كذبة السبت
الفن هو الكذبة التي تساعدنا على استيعاب الحقيقة !
بيكاسو
#كذبة_السبت: هي زاوية لألواح أُبدعت بريشة فنان
كما قال اندرو مرة:"انا ارسم حقائق الحياة الاساسية:السماء، الارض، والأصدقاء" وهي جميعًا ظاهرة في عالم كريستينا.
كرستينا وهي صديقة من اصدقاء اندرو وزوجته اصبحت مقعدة منذ طفولتها بعد اصابتها بشلل الاطفال، تظهر في اللوحة محاولة رفع جسدها وهي تنظر الى منزلها الظاهر من بعيد. اعاقتها غير ظاهره في اللوحة، ان لم اقل لك انها معاقه لما استطعت معرفة ذلك فقط بالنظر الى اللوحة، في نفس الوقت تترك اللوحة في نفسك احساس الوحدة، الاشتياق وعدم الارتياح.
المؤرخ الفني ديفد بيبر وصفها قائلًا:"يبدو انها تمثل مأساة وبهجة الحياة معًا بشكل آسر مما جعلها رمزًا عالميًا لحالة الانسان"
ماتت كريستينا عام ١٩٦٩ بعد ان عاشت حياتها في المنزل الظاهر في اللوحة، ماتت قبل ان تعرف ان صورتها المرسومه اصبحت واحدة من اكثر اللوحات الآسرة في تاريخ اميريكا الفني.
لأن شغف مونيه بالرسم ساوى شغفة بالبستنة، اشترى قطعة ارض مستنقعية بجانب منزله في جيفرنى عام ١٨٩٢ بهدف تحويلها الى حديقة مائية "للمتعة البصرية، وكحافز للرسم" كانت البركة مغطاة بالعديد من انواع زنابق الماء ويحيطها اشجار الصفصاف الباكي. ارتكز انتاجة الفني على هذة الحديقة لباقي حياتة، عمل على رسم السطح المغطى بالزنابق يوم بعد يوم، سنه بعد سنه لفتره طويلة، وكان مونيه يحلم بعرض هذة اللوحات بطريقة تجلعها مرتبة بطريقة تجعلها تحيط االمشاهد من الكل الجهات.
عام ١٩١٤، صديق مونيه، الوزير الاول الفرنسي اقنعه ببدء العمل على تحقيق هذة الفكرة، ولعقد كامل عمل مونيه بهوس على رسم الزنابق وانعكاسات السماء والصفصاف على البركة.
عرضت ثمان لوحات مختارة في غرفتين بيضاوية بمتحف اورانجيري بعد وفاة مونيه بسنة، ولازالت الغرف البيضاوية تستقبل الزوار حتى هذا اليوم.
مرفق رابط لأحد الغرف البضاوية يوضح تجربة ان تكون محاط بزنابق مونيه الجميلة
https://www.youtube.com/watch?v=fw03m1DGkmg
بعد الفترة الزرقاء لبيكاسو وكل المرض والحزن والفقر الذي صورته، بدأ بيكاسو باستخدام الوان اكثر "بهجة" في الفتره التابعة، وهي الفتره التي سميَت بالوردية. حدثت هذة النقله بعد وفاة صديق بيكاسو كارلوس كاسيقماس. كان بيكاسو ذو ٢٤ ربيعًا يعيش حينها في منطقة من باريس عرفت بانها ملتقى لفناني تلك الفترة، كان بالقرب منها السيرك المحلي وكل العاملين به من مهرجين وبهلوانيين اصبحو من مواضيع اعمال بيكاسو لفترة لانه كان مهتم باسلوب حياتهم القائم على امتاع العامه ونشر البهجة في الارجاء. يرى البعض بان الفتره الوردية تصور الكثير من الحزن والخيبه الظاهره في تعابير وجوهيهم بالرغم من كل الالوان المبهجة. الفتى بالصوره لويس او المسمى بلويس الصغير، كان احد المقيمين بالمنطقة وقد اعتاد المجيئ لمرسم بيكاسو والمكوث عنده لساعات طويله لمشاهدتة يرسم، يقول بيكاسو "كان يستمتع كثيرًا بذلك" تعبير لويس المراهق و الغير مبالي، وضعة المصطنع، طوق الورد والباقات المضافة على الخلفية، تحيط العمل بهاله من الجمال الغامض.
اوفيليا المصورة في لوحة الانجليزي مياليس هي واحدة من اشهر الشخصيات التي ابتكرها شيكسبير، والمشهد المصور في اللوحة مستلهم من مشهد بمسرحية هاملت، وفيه تلقي اوفيليا بنفسها في النهر بعد ان عجزت عن العيش في عالم مسيّر بمشاعر الحقد والانتقام، اوفيليا الفتاه الحالمه العاشقة لكل الجمال والطبيعة تظهر طافيه على سطح النهر محاطة بانواع مختلفة من الزهور والنباتات وكأنها وجدت ملاذها في الطبيعه الخاليه من بشاعة النفس البشرية، التناغم في الوحة بين جسدها والماء مذهل وكأنها جزئ من هذا النهر الجاري ومن هذة الطبيعة الخلابة، اوفيليا مثلت النسيم الرقيق في عالم مضطرب تحوطة الخيانة والغدر، الجدير بالذكر ان الزهور المنتشرة على سطح الماء وكما كان الاعتقاد في العصر الفكتوري ترمز للكثير من المشاعر والافكار، زهرة الفايلوت مثلا ترمز للإخلاص، زهور الدايزيز تصور البراءة، و البوبيز الحمراء ترمز للموت، شخصية اوفيليا الهمت الكثير من الاعمال الفنيه ولكن الاكثر تأثيرًا وقوة كان عمل مياليس المرفق.
كانديدو بورتيناري المولود بمزرعة قهوة قريبه من ساوباولو لاب وام من المهاجريين الايطاليين رسم العديد من المشاهد اليوميه للحياة البرازيلية بالأسلوب الواقعي الإجتماعي.
لوحته "قهوة" تعكس المشقة التي يكابدها عمال مزارع القهوة، يصور العمل نساء ورجال متعبين ينقلون ويحصدون القهوة بحضرة مشرف يحرك اصبعه بقوة آمرًا. يزيد التكرار الهندسي لخطوط العمال والاشجار من عمق الشقاء وعدم انتهائه.
اصبح بورتيناري عضو بالحزب الشيوعي البرازيلي قبل انجازة هذا العمل بثلاثة عشر عامًآ مما اضطره للهرب من البرازيل عام ٤٨ مع بداية الاضطهاد للشيوعيين. عاد لوطنه بعد ذلك باربع سنوات ومات عام٦٢ بعد ان عانى من تسمم بالرصاص، تسببت به الالوان التي فضل استخدامها.
يعد جاكسون احد اهم الشخصيات الثقافيه بالقرن العشرين بامريكا، مع نهاية اربيعينيات القرن الماضي طور جاكسون اسلوب (الرش والتنقيط)، ترك جاكسون الاسلوب التقليدي، ترك الفرش ترك اللوان التقليدية وسمح للحركة ان تصنح اللوحة، بدا بوضع لوحاته على الارض واستخدم الاعواد والسكاكين وغيرها من الادوات للتنقيط و الرش لتعبئة اللوحات من كل الجهات لم تعد اللوحة تمثل عمل فنيًا فقط بل اصبحت تمثل حدثًا، وحركة. استطاعت اللوحة رقم ١ ان تدمج بين الحركة الجسدية الظاهرة و الاحساس الناعم والهادئ بالوقت نفسة.
اقترح صديق جاكسون اسم ضباب الخزامى ليعكس الجو العام للوحة.
كان جاكسون من رواد حركة فنية جديدة سميَت بالحركة التعبيرية التجريدية.
بعد انجازة اللوحة رقم ١ بست سنوات توفي جاكسون بحادث سيارة بالقرب من منزلة.
يصور هذا المشهد المؤثر لفورد قضية الهجرة حيث كانت شائعةً في تلك الفترة وكان لها ارتباط شخصي لفورد.
بدا فورد العمل على هذه اللوحة عام ١٨٥٢ عندما كانت الهجرة البريطانية في اوجها، ففي ١٨٥٢ اكثر من ٣٧٠٠٠٠ بريطاني غادرو وطنهم الام.
الالهام المباشر للعمل اتى بعد هجرة توماس وولنر احد فناني (ما قبل الرفائلية) الى استراليا، مما دعا فورد للتفكير بالهجرة ايضًا.
رسم فورد مشهد الهجرة عندما كان يعاني من عجز مالي واحساس دائم بالغضب على الوضع العام، ، وقد فكر فعليًا بالهجرة للهند لهذه الاسباب تحديدًا.
يمكن ان يكون الزوجين بالعمل يعكسون الفنان وزوجته، وهم يبحرون تاركين وطنهم، لا شي بالعمل يقترح مستقبل مشرق او مريح للزوجين، مع الاوضاع المزدحمة في المركب الرخيص يمسكون ببعضهم البعض بحثًا عن الدفء، وطفلهم في حضن والدته لا يظهر منه الا يده الصغيرة.
في هذه اللوحة رسمت بايولا مزارعة كبيره بالسن تجلس بتعب ظاهر على ملامحها، يمكن وصف هذا العمل بانها صوره متعاطفه وغير مرتبطه بزمن معين. تظهر تعب و ملل العامل بشكل عام.
يظهر التاثير القوي لهذا العمل في العينين بشكل خاص ومميز. مما ميز اعمال بايولا، طبيعتها ومبالغتها بالملامح التعبيرية.
للاسف لم تنتج بايولا العديد من الاعمال فمسيرتها الفنيه كانت لعشر سنوات فقط بسبب موتها المفاجئ بنوبه قلبيه بعد ولادتها لطفلها الاول.
قبر المصارعين كما صوره رينيه يصور ورده ثائرة بلونها القوي وحجمها الاكبر بكثير من الغرفة ومع التامل في هذا العمل نكاد ننسى وجود الغرفه وتفاصيلها والمشهد الثلجي الظاهر في النافذة.
من خلال هذا العمل نجد انفسنا متعاطفين مع ورده، مع هذا الكائن الجميل ذو العمر القصير بالمقارنه، نجد انفسنا تامل معاناته ووجوده في هذه البيئة المناقضه لطبيعته، نكاد نلتمس صراعه الظاهر والمصور في عنوان العمل، قبر المصارعين، قبر الورده التي مازالت تقاتل، حتى لو كان قتالها مصور في وجودها الجذاب فقط.
فان جوخ تنقل كثيرًا ولم يكن للاستقرار النفسي او الحسي معنى ثابت في مسيرة حياته القصيرة، ولكن في عام ١٨٨٨ استقر ولأول مره، كان مرتاح وسعيد، اخذت غرفته ولاول مره تعكس شخصيته، اللوحات المعلقة والاوان القوية والمريحة في الوقت ذاته، والراحة المنتشرة بين اركان الغرفة وعلى اسطحها الظاهرة.
انتقل فان جوخ للمشفى بعد فترة قصيرة من انجازه للعمل، وكان ذلك نتيجة ازمته النفسية واصابته للاذنه.
بعد رجوعة لمنزله واطلاعة على اعماله المنجزه في المرحله المستقره من حياته، يقول في رساله لاخيه ثيو:"عند رؤيتي للوحاتي بعد المرض، افضلها كانت غرفة النوم"
افضلها لانها جلبت على نفسه الراحة وذكرى الاستقرار.
يظهر العمل رجلًا وقد انهار ميتًا، وقد رأى المجتمع هذا العمل كانتقاد (لقانون الفقر) الذي اجبر الفقراء المعدمين على العمل مقابل المأكل والمشرب، والذي مات نتيجته العديد بعد ايام من العمل المنهك والصحه المتداعية.
عدما عرض العمل للمره الاولى كان قد كتب على اطارة سطر من قصيدة A Dirge للشاعرTennyson ويقرأ "هاقد انتهى يوم عمل طويل"
ولفترة طويله اعتقد الكثيرون ان العمل يصور الرجل وقد انهار نائمًا بعد يوم عمل طويل، حتى اتضحت الحقيقة المؤلمة والتصوير المرهق للنفس والظاهر في عمل والس.
خمس شخصيات، خمس مراكب، خمس حيوات، أراد كاسبر من هذا العمل الاشاره الى الحياة الانسانية و الى الخط الزمني الذي نمر به من طفوله الى فتوه وبعدها الرشد والشيخوخة، قام كسابر برسم نفسه وظهره للمشاهد مودعًا، واطفاله وابنته على التله مع ابن اخته واقفًا بالقرب منهم، يقال بأن المشهد مصور في البلدة التي عاش فيها كاسبر طفولته.
كعمل يعد (مراحل الحياة) من الحركه الرومنسية في المانيا، تحمل الصوره التي رسمها كاسبر هنا الكثير من الطمئنينة والتأكيد والكثير الكثير من الحزن، بعد إنجازه العمل بخمس سنوات، مات كاسبر
بعد نجاحه المذهل كرسام مناظر طبيعية في إنجلترا، اختار جون الانتقال للعيش في تازمينا باستراليا لتجديد بيئته والحصول على الهام جديد، بعد انتاقه واتقراره في منزله بدأ جون بزراعه حديقته بازهور الانجليزيه لينشر إحساس الاستقرار والأمان من حوله وكمحاوه منه للتغلب على حنينه للوطن، يظهر العمل هذا منزل جون وحديقته وخلفها استراليا المجهوله.
تنوعت مخرجات رودريغو الفنيه وقد انتقل من مرحله الى مرحله طوال مسيره حياته، احد المراحل والتي اخذت مكانها مع بدايه الخمسينات من القرن الماضي قد اعتمدت على الكثير من الصور الحقيقيه والشخصيات من حياة رودريغو.
وقد سمى هذا العمل مبدئيًا: أعضاء هيئة التدريس بمدرسه الرسم، كليه الفنون الملكية ١٩٤٨-٥٠ وقد رسم نفسه معهم وهو الاخر على اليمين متكئًا على المكتب
العمل جذاب بذاته ومليئ بالمشاعر ومعرفه ان الأشخاص بالصوره كلهم فنانين ويعملون كجزئ من مجموعه يضيف المزيد من الجاذبية والسحر للقصة
:أسماء الفنانين بالعمل من اليسار لليمين
john robert, colin hayes, carel weight, rodney burn, robert buhler, charles mahoney, kenneth rowntree, ruskin spear, and rodrigo moynihan
في عمله (قلق) اراد مونك توضيح الانقياد والترقب الذي تعيشة الجموع البشرية في تلك الفتره وكل فتره.
بالنظرة الاولى للعمر يمكننا استنتاج ارتباطة (بالصرخة ١٨٩٣) -العمل الاكثر شهرة
لمونك- وفيه وصف مونك الهلع الشخصي اما هنا في (قلق) فالهلع جماعي.
على ظهر لوحته (صرخة) خط مونك بعض السطور يصف بها الظرف الذي دعاه لرسمها ورسم غيرها بنفس الخلفيه وبنفس الشعور العام:
"كنت أسير في الطريق مع صديقين حين غربت الشمس، فشعرت بمسحة من الكآبة. ثم فجأة أصبحت السماء حمراء بلون الدم، فتوقفت وأنحنيت على السياج بجانب الطريق وقد غلبني إرهاق لا يوصف، ثم نظرت إلى السحب الملتهبة المعلقة مثل دم وسيف فوق جرف البحر الازرق المائل الى السواد في المدينة.لقد استمر صديقاي في سيرهما، لكنني توقفت هناك
ارتعش من الخوف، حتى سمعت صرخة عالية اخذ صداها يتردد في الطبيعة لا نهاية"
وفي (القلق) صدى تلك الصرخة.
ايليا ريبين , فنان وكاتب روسي خلّف ثروة فنية من اللوحات في مختلف المواضيع، أكدّ فيها على الحرية ومحبة الشعب، ودفاعه عنهما ضد الظلم والاستغلال , و تناول أيضاً في رسوماته العديد من المواضيع التي تصف الشعب و حياة المجتمع الروسي بكافة طبقاته كما بين موضوع الحركة الثورية للشعب في لوحة «رافض الاعتراف» التي تبين رفض الشعب وقتها للقمع والسلطة الدينية عبر منظر رجل بسيط يزدرئ القسيس المطالب له بالاعتراف .
يعبر هذا العمل عن حب الفونز للشعب الروسي وتعاطفه مع معاناتهم، انتج هذا العمل
.كتجسيد للشعب الروسي الجائع والمتأمل نتيجة الثورة البلشفية
في العمل (مرأة في البرية) تجلس المرأة وحيدة وقد رفعت رأسها للسما مُسَلِمة وممددةً يديها ومن فوق التلة تظهر الذئاب منتظرة ومن فوقها تضيئ نجمة وحيدة وقد انارت الظلمة
.وجسدت الامل القريب
star and siberia سمي العمل ايضًا بـ