شجاعة التفكير كطفل
لأفكار أكثر إبداعًا
كل طفل فنان، المشكلة هي كيف يمكن أن يبقى فنانًا عندما يكبر
بيكاسو
في الصناعة الإبداعية مو لازم تكون مثالي مرات الفكرة والرغبة في الوصول إلى نتيجة رهيبة تفقدنا الاستمتاع بالعمل فبالتالي تفقدنا الاكتشاف فيه مما قد يؤدي بنا إلى وضع حدود للمبدع اللي داخلنا
يقال فكر خارج الصندوق بس كيف أفكر خارج الصندوق!!
الأعمال الإبداعية هي ممارسة فنية حُرة تقوم بشكل أساسي على مدى قدرة الفرد في طرح أفكاره و تطبيقها بجرأة، و التفكير خارج الصندوق يعني أنك تكون شجاع في الخروج عن المألوف والاستجابة لكل فكرة وتحويلها إلى شيء ذو قيمة.
بس لما نمتهن أحد أنواع الأعمال التي تقوم بشكل أساسي على الفكر الإبداعي قد يتحول ما يمكن أن يكون إبداعًا إلى واجب مهني بهدف خدمة العملاء فتتقيد بالمضمون والواجب لضمان إرضاء مديرك أو رئيسك وعملائك، كما أن مستواك العالي المتوقع من ذاتك أو ممن يحيط بك يشكل ضغط على المبدع بداخلك
لكن الإبداع يكمن في مدى قدرتك على التعبير بلا قيود و بحرية !
طيب ايش الحل ؟
لتحفيز الإبداع يجب على المرء أن ينمي الميل الطفولي للعب
ألبرت آينشتاين
العب بالأشياء نفس الطفل المستكشف والفضولي وفكر بعقلية الطفل اللي تقول بأنه : كل شي ممكن، كل شي مُبهر يستحق التأمل لبعض الوقت و التفكر فيه و كل شيء لابد أن يكون فيه شيء يكتشف .
الأطفال لا يستبعدون فكرتهم بإعتبارها شيء مستحيل لذلك هم اكثر انفتاح على التجربة و اسرع في تطبيق ما يخطر على بالهم من غير مقاومة بينما البالغين ممكن يستبعدون فكرة من غير خطوة محاولة وحده !
الجرئة في ربط و دمج العناصر في مجموعات جديدة مثيرة للاهتمام
ويرجع ذلك طبعًا لكون الأطفال ماعندهم أحكام مسبقة أو مشاعر عدم الآمان في التعبير الموجوده لدى البالغين بشأن إطلاق أعمالهم الإبداعية و مشاركتها، فمارس فكر “ لا أحكام مسبقة “ لأن الأحكام المسبقة حاجز بين الإنسان وذاته المفكرة والمبدعة .
في الختام صديقي المبدع والفنان الفريد .. إذا جتك فكرة اتمنى انك تكون مثل الطفل ( واضح في تنفيذها و سريع في البدء فيها و جريء في مشاركتها ) و لا ترفض الأفكار في ذهنك قبل ما تاخذ خطوة عملية صغيرة تحدد بعدها إذا الفكرة مناسبة او لا .
و تذكر بأن معنى أن تكون مبدعًا يعني أن تعطي اهتمام أكثر لأفكارك فكل الأفكار يمكن أن تُحول بطريقة ما لشيء ذو قيمة .