هبني من الحب القليل قليلا

واستبق أشواقا له وسبيلا

قد كان حبا لو ظفرت بنصفه

لبقيت معلول الهوى مقتولا

في الحب ... أعرف أنني لك شاعر

رسم المحبة ساحلا ونخيلا

رسم الشواطئ كي تكون مرافئا

لتضم كل العاشقين شمولا

كتب المحبة آية في قصة

ظلت ترتل في الهوى ترتيلا

يا راحلا هل في الرحيل تراجع

أو كان درب الراحلين طويلا

هلا تمهلت البعاد بوقفة

في خاطر الحب الحزين سؤولا

هل في المحبة قد وجدت مضحيا

مثلي ... ومثلي في الهوى مسئولا

ألانني أعطيك حبا دائما

أجزى ..لأصبح للمحب بديلا

أو هل جزاء العاشقين محبة

شوهاء ... وذلا في الهوى وأفولا

قد ضاق صدري للذين أحبهم

فمللت أشعارا لهم وحمولا

لكن كتفي ظل أوسع ساحة

لسكون روعك بكرة وأصيلا

يا راحلا والعمر أقصر رحلة

نحتاج فيها صحبة ودليلا

نحتاج أن نحيا على عهد الهوى

حبا برغم الحادثات جميلا