خميلةٌ في القلب، في المجالس.. حيثما حلّت تراءى في النسيم جمالها.

طيف العذوبة يلتقيني تارةً، وأكاد شوقًا ألتقيه ببابها.

ماحيلة المشتاق ينحو نحوه؟

يزن البلاغة يمتطي أسبابها..

أدبًا وحبًا في الصديق؛ لكي يجر رداءهُ ترِفًا بالبيان.. يستعطف أربابها.

ياغيمةً، يانسمةً.. يا أهزوجةً في عيون الشعر غنّت لها المشاعر ملتاعة.

بربك متى نبتلع الحنين وتلتقي أيامنا؟

اشتقت لذلك الوجه البعيد، والقلب الحبيب وحيلتي ضمٌ بحرفي لاسمك..

في دعوةٍ يتيمة

في لحظةٍ سقيمة، ملهوفةٍ تثق أنك بين عينيه، محفوفة بالحب والحفظ..

فأنتِ أنت ماعهدتك إلا تتحدثين عنه.

والرب سيذكر من ذكره.

اشتقت لرنين صوتك ياضحكةً لم تفارقنا.

اشتقت لدعاباتك اشتياق المطر..

اشتقتُ فهلا اشتقت؟

اشتقت لك..

أختي التي طالها الذكرى فلاذ بخافقي..

كالغيم أضحت لا يُنال وصالها..

اشتقت ألهج بالدعاء أنا الذي

ما كنت يوما أستبيح فراقها..

كوني في ودائعه واعضضي جذع دينك يا رفيقة.

اشتقت لك أسمائي

وحتى اللقاء كوني بحب🌹
Join