المجموعة الكتابية الغير خالدة


“حين لا تنمو الزهور في أبريل”

“الذكريات تتوق إلى لمسك. إلى لمس شخص لم يعد موجودًا.”

كُتبت هذه العبارة في مستودع العبارات على هاتفي قبل مئة يوم وليلة (نعم, كنت أنتظر مئة يوم لأكتب).

ومن ثم تبقى الحديقة ويعود البستاني إلى منزلة. هكذا تحديدًا أنساق للإقتباس, إقتباس الأفعال. فأرعى كل زهرة حتى يعود البستاني, أهتم بهم إلى الأبد.

بسبب حديث قريب, طرحت سؤال على نفسي. ما مصير كل تلك الأفعال والكلمات المستعارة من أشخاص أخرين؟ ما مصير تلك الكراسي الخاوية التي تجلس عليها وتنطقك بما ليس لك؟ ألا تملك كرسيك الخاص؟ ألم تكن تجلس حينها؟

لأدرك بعد هذا الوقت أن كل ما كان يتوجب علي فعله هو أن أستمع لصدى الصوت بإبتسامة. إبتسامة مفادها الجنون.



Join