من عادتي أن ألعب دور الحكيم الناصح لمن حولي في أمور الحياة، ولعلي ممن يكثر النصح، فأصيب مرة وأخطئ بأخرى ، ولكني لا أقصد من هذا النصح إلا أن أصلح من حولي وأن أراهم في خير وبخير ، وفي هذه المقالة عدد من النصائح من تجربتي البسيطة في هذه الحياة وسوف يكون عدد كبيراً منها لمن هم في سني :

١- لكل من هم في سن الشباب احرص على بناء مبادئك و قيمك التي لو قطعت رقبتك لما رجعت عنها ، فإقامة الصلاة مبدأ ويجب الحفاظ عليه، وبر الوالدين قيمة لا هوادة في القيام بها .

٢- استمع وأنصت لمن حولك فالكثير يحتاجون أن تنصت لهم ، حتى لو لم تساهم في حل مشاكلهم فبمجرد الإستماع لهم والإنصات ستحل جل مشاكلهم .

٣- احرص ثم احرص ثم احرص على أن تختار من الأصدقاء من تفخر بصحبته ، وتجمل بمعرفته ، وتعلو بمساندته .

٤- راقب الله في كافة أعمالك ،فوالله لم أجد في حياتي شخصاً راقب الله في شؤون حياته إلا كان موفقاً ،مسدداً ، مفلحاً .

٥- اجعل لك خبيئة لا يعلمها إلا أنت وربك، وحافظ عليها ، ولا تنساها سواءً في سفر كنت أو إقامة .

٦- تعرف على الصالحين ، وجالسهم ، فلعل أحدهم يكون لك شفيعاً يوم القيامة .

٧- أَعْط المحتاج ، و وأعن الملهوف، وأَجِر الخائف ، وأكرم الضيف ، وصل الرحم .

٨- لا تشتك لأحد ، فكلٌ لديه ما يكفيه من الهموم ، وإن كان ولابد فالوالدين ، أو صديق مقرب .

٩- شجع من حولك لكل خير ، وافرح إذا رأيت أحداً أنجز إنجازاً أو عمل عملاً حسناً ، واحتسب الأجر عند الله .

١٠- على هذا الكوكب ستجد أصدقاء الصحفة ( المصلحة) ، هم كثيرون ولكن حذاري أن تعتقد أنه لا يوجد أصدقاء حقيقيون يعتمد عليهم ، ويستحقون الثقة .

١١- من يستثقل أن يلقاك ، أو من تجده في صد من اتصالك ، فلا يستحق أن يكون له مكان في قائمة معارفك .

١٢- ترفع عن الحوارات التي لا قيمة لها ، واختتمها بأسرع وقت ، فالكثير منها إن لم تضر فلن تنفع .

١٣- الصمت في كثير من الأحيان هو الحل الأنسب ، خاصة إذا كان الخلاف مع أحد أفراد عائلتك ، أو أقاربك ، أو أحد الأصدقاء المقربين .

١٤- لا تسع للكمال لأنه مستحيل ، ولكن اسع للتميز .

١٥- تعلم من الجميع الكبير ، والصغير ، والعاقل ، والمجنون ، و العالم، والعامي،ولا ترفض أي نصيحة ولو كانت من مخمور .

ما زال في جعبتي الكثير ولكن لا أريد أن أكثر ، فيمل نصحي ، ومن لديه نصيحة لي ، فلا يتردد بأن يرسلها لي .