أمريكا شيكا بيكا

في اليوم المشهود، خلصت كل البصمات المطلوبة كالعادة لغاية ما وصلت للشباك بتاع المقابلة في السفارة، كلمة من الموظفة على كلمة مني وخدت الرفض المتين

أسكت؟ لا، رحت البيت قدمت تاني وعملت استرجاع للملف من موقع السفارة وقلت أستنى أسبوع ولا ٢، وجه يوم المقابلة بس افتكرت إن باسبوري في سفارة البرازيل (اللي بالمناسبة خدت منها الرفض المتين برده )، المهم اضطريت أفوت الميعاد وأستنى على ما استلم الباسبور وأحجز موعد من تاني.

رحت في الميعاد التاني، وعملت زي الأول، بدون تغيير في أي بيانات من اللي قدمتها، وبعدين يا سيدي رحت طابع كشف حساب جديد وخليت الـ HR Letter على قديمه بدون ما أعمل واحد تاني، ودخلت للسفارة واتكرر نفس السيناريو تاني، ويشاء السميع العليم أدخل على نفس الشباك ونفس الموظفة وإذا فجأة ألاقيها بتقولي أنت جيت لي قبل كده وروح للشباك اللي جنبي.

رحت الشباك اللي جنبها وطلع رجل محترم كده وابن ناس كويسين، راح حادفني بالأسئلة ورا بعض وكل سؤال أجاوب عليه بورقة، سأل عن سبب السفر والشغل والراتب ومتجوز ولا لا ومراتي معايا ولا لا، وبقالي قد ايه في السعودية ومين هيصرف على الرحلة وفي آخر المقابلة الجميلة قعد يقلب في الباسبور شوية وبعدين قالي مبروك، وهيتبعت لك رسالة علشان تستلم الباسبور بعد كام يوم، وطبعًا لحظة فرحة وزقططة كأني خارج من معركة منتصر.

بعدها بكام شهر وفي شهر ٨ المجيد تحديدًا، لقيت واحد صاحبي بيكلمني وبيقولي فيه عرض على الطيران الدولي وفيه طيارة الرياض نيويورك مباشر بـ ٢٥٠٠ ريال، قلت له الله، أنا دايس، وحجزنا وقسطنا التذاكر كمان على ٦ شهور

في تاريخ ٢٨/٩ كنا في مطار الرياض رايحين على نيوريورك وطبعًا كان فيه خازوق ساعتها محتمل بس عدت على خير وربنا يسرها.

الرحلة كانت 12.5 ساعة، مباشر من الرياض إلى مطار جون كينيدي في نيويورك، أخدنها أكل ونوم وكلام لغاية ما وصلنا.