بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله، أهلاً يا أصدقاء،اليوم هو الـ48 من الحجر المنزلي بسبب جائحة كورونا وتشير توقعاتي بأن الحجر المنزلي من ضمن الأسباب التي دفعتني لترك التسويف والبدء بهذه المدونة.👏
من بداية الحجر قررت يصير عندي أهداف من ضمنها أني أكتسب عادات يومية ابيها من زمان لكن كان عذري ضغوط العمل والوقت، لذلك كنت أحاول أني أحط (حجر الاساس) لكل عادة ابيها محاولة لضمان الاستمرارية وعدم الاقطاع لاحقاً، مثل قراءة كتاب وتناول طعام صحي و الحرص على التمارين بشكل يومي... الخ، وطبعاً التدوين كان منها.
عن نفسي أحب أجرب كل شيء و أكتشف أماكن جديدة و أخوض مغامرات و أتسلق و أركض و أحب البحر وأتأمل الطبيعة و الحيوانات و الغروب و الشروق القمر و الشمس وأشياء كثييير لا تعد ولا تحصى علشان كذا من المتوقع أن المدونة بتصير من كل بستان زهرة
إشي يوميات إشي تجارب ولامانع من طرح بعض التساؤلات و أي شيء يثير الجدل و لأني شخص يحب التغيير و يكره الروتين فالمدونة بتصير تشبهني و بنسولف بكل شيء و نجرب كل جديد .
ختاماً أتمنى أن مدونتي تكون خفيفة ولطيفة لأي احد يقرأها ومليئة بالفوائد والأشياء الملهمة، راح يكون هناك محاولات للإلتزام بالفصحى مالم تخذلني مهاراتي بالكتابه وتشطح العاميه ولكن يبدو انه لاحرج في ذلك (فالمحاولة نصف النجاح).
للتوضيح فكرة الدراجة هي أن تكون بمثابة الدابة التي سوف تأخذنا بهالجولة الرائعة بين الماضي ويمكن المستقبل بالتجارب والرحلات، وطبعاً اخترنا الدراجة ليش!؟؟ 🚲
أولاً- لأني أحب دراجتي :)
وثانياً- لأن ركوب الدراجة يسمح لك بتأمل الأشياء الي حولك بعكس السيارة الي يكون كل شي سريع وممل فيها بدون استشعار للي حولك. 🚗
في النهاية يبدو أننّي قمت بتغطية أغلب الجوانب المهمة وأنا ممتن لأي واحد اكمل القراءة لهذا الحد،
أتمنى لك يوم جميل و سعيد
واشوفكم جميعاً على خير بالمنشور التالي....
وبس