قطيع الهاربين من القطيع…
أعتقد مع الهجوم الحاصل على مفهوم الجماعة، العقل الجمعي، القطيع، العامة، ولد مرض أو هوس جديد اسمه الخروج عن القطيع.
هذا الهوس يصيب الإنسان على شكل أعراض بسيطة - غير ملحوظة-، ثم يبدأ يتطور ويا ساتر لما يتطور!.
أولًا لازم نعرف أن هذا الإنسان لابد أن يتعامل معاملة خاصة جدًا، وهو مب من النوع اللي يقولك أنا أفضل منك ودعني أنور عليك، لا هو بس يقولك أنه أفضل :)
هو مميز جدًا اختيارات القطيع ما تناسبه أكيد، لأنه مميز جدًا -أشدد وأنوه- حتى لو تقترح عليه شئ هو يفترض أنه ما بيعجبه،وهو أصلًا ما بيقصر طبعًا وبيقولك أن ذوقه مميز وما يعجبه أي شئ…
ما أدري عن جوائز نهاية السنة بس أتوقع مافي جائزة للشخص اللي ما يعجبه جمال معين، لا ويروح يكتب تعليق عند الشخص نفسه “ هممم أتوقع أنا الوحيد اللي ما يعجبني وجهه/ها” إيه أنت الوحيد يا منبوذ معليك :)
في عالم الأغاني موجودين طبعًا! إذا الأغلبية عجبتها أغنية بسبب لحنها هو لا مميز تعجبه الكلمات، أما لو كان سبب إعجاب الآخرين لها هو الكلمات فهو بيشكك برداءتها ابتدًاء!
عاد هذا مستوى 101، فيه مستوى متقدم من المثقفين اللي موافقة الجماهير والكلاسيكات الخالدة ذي ولا يشوفونها شئ أصلًا.
هذا الكفاح اللي يبذله بالاختلاف عنك يستحق الاحترام.
أتخيل في الحلقة الأخيرة هذولا الخارجين يتكاثرون لدرجة يصيرون قطيع أصلًا، قطيع الهاربين من القطيع؟، هع، مضحك صح؟!!