خمس صفات لا تراها الا في القادة العظام

لاشك ان اي شخص حصل على منصب قيادي - وخاصة في المنظمات العالية التنافسية- هو شخص عالي الذكاء ولكن وبالرغم من ذلك فليس كل اولئك الاذكياء يلهمونك.


خلال مسيرتي العملية عملت مع مدراء سعوديين، مصريين، يمنيين، سودانيين، هنود، امريكان، بريطانيين، ألمان، ونيوزلنديين واكتشفت ان هناك خمس صفات عادة ما تراها في كل قائد ملهم بغض النظر عن جنسه او جنسيته.


١- التواضع

لا تجد عظيما من عظماء التاريخ له مريدون واتباع الا وكان متواضعا. الغرور والكبر منفر وبغيض للناس, ولا تملك الا ان تنفر ممن يزدريك بغض النظر عن منصبه ومكانته. القائد العظيم يقابلك ببشاشة ويعاملك باحترام بغض النظر عن دنو او علو منصبك.


2- التطور

القادة العظام عادة ما يقارنون انفسهم اليوم بأنفسهم بالأمس, فتراهم في سباق مع انفسهم. عندما تتحدث اليهم في امر ما ثم تعاود الحديث فيه فيما بعد ستعلو وجهك الدهشة عندما تكتشف انهم اصبحوا به اكثر معرفة. اي يوم يمر عليهم دون تعلم شيء جديد هو يوم ضائع, ولذلك تجدهم في بحث مستمر عن المزيد من العلم والخبرة والمعرفة.

3- السخاء

العظماء نفوسهم كريمة ويجدون متعة عظيمة في العطاء. هالتهم تشعرك ان أبواب ارواحهم مفتوحة وان نفوسهم معطاءة كالسماء. المفاجأة التي قد تحدث لك معهم هي حين تكتشف انهم كرماء الى حد السخاء مع الجميع و دون استثناء.

4- الطموح

العظماء عادة ما يتوقعون من انفسهم تحقيق اشياء كبيرة وعظيمة. هذا التوقع يذهب ابعد من انفسهم ليشملك انت وكل من يعمل معهم, فتجدك تقضي ساعات اطول وتبذل جهدا مضاعفا مقارنة بزملائك الذين يعملون مع اقرانهم. ليس الكل يصمد ولكن عادة من يفعلون: يصنعون اشياء عظيمة.


5- التواجد

القادة العظام متواجدون متى ما احتجتهم. جدولهم دائما مايكون مزدحما ومشاغلهم كثيرة الا انهم دائما ما يحرصون على توفير وقت لك ولفريقهم. ستجد ابوابهم دائما مفتوحة متى ما احتجت ارشادهم، مشورتهم او دعمهم الذي لا يتوانون ابدا عن تقديمه و بكل سرور.




ماهي الصفات القيادية التي ألهمتك ولم اذكرها؟