العيد فرحة
في كل سنة يحتفل المسلمون بأيام عيد الفطر في شتى بقاع الأرض فرحاً بإتمام شهر رمضان المبارك فهو أحد شعائر الله التي ينبغي استشعار معانيها التي تتمثل بصلاة العيد في المساجد وزيارة الأهل والأقارب وإدخال البهجة والسرور على الأطفال.
هذا العام كان مختلفاً فمنذ أن ابتدأت جائحة فيروس (كورونا) لم ينعم المسلمين ولا العالم بأكمله بالتقارب الاجتماعي والتواصل المباشر مما اضطر الحكومات بإجبار الشعوب بالبقاء في منازلهم للحد من انتشار الفيروس للتقليل من الإصابات ،وهذا الالتزام بالتعليمات الوقائية والتدابير الاحترازية واجب على كل مواطن للحفاظ على صحة جميع أفراد المجتمع.
لا تكدر صفو عيدك باستجلاب الحزن
فما أضيق العيش لولا فسحة الأمل!
بدر
كان رسولنا صلى الله عليه وسلم يشهد مظاهر الاحتفال بالعيد ،قال ابن القيم: وكان صلى الله عليه وسلم يلبس لهما (أي للعيدين) أجمل ثيابه وكان له حلة يلبسها للعيدين والجمعة.
وفي ظل ظروف الحالية سيكون العيد لسنة 1441هـ استثنائي لكن هذا لا يمنعنا من الفرح فلتتصاف النفوس و تلتقي القلوب ونكثر من الدعاء لإخواننا والواجب علينا كمسلمين أن نجتهد لنشر السعادة وخصوصاً بين الأطفال بشتى الوسائل الممكنة ،ومع التقدم التقني وتنوع تطبيقات التواصل الاجتماعي أصبحت اللقاءات الافتراضية عابرة للقارات وميسره للجميع فاليوم نحن في زحام من النعم التي لاتعد ولاتحصى.
أما الآن فلنكبر كما أمرنا الله شُكراً على ما هدانا إليه من الصيام ونبتهل إلى ربنا بالرحمة والمغفرة وأن يعود رمضان علينا وعلى الأمة الإسلامية سنين عديدة وأزمنة مديدة .
الله أكبر الله أكبر
لا إله الا الله
الله أكبر الله أكبر
ولله الحمد
انتهى