لو تساءلنا: كيف نبني ملف أعمالنا وخبراتنا؟

• ركّز على بناء سيرتك مهنيًا، ثم بصريًا.

كثير من الباحثين عن فرصة جديدة أو حتى خبرة جديدة.. يكون كلّ تركيزهم في تصميم السيرة.. رغم أنهم غير متيقنين من بناءها مهنيًا بطريقة احترافية!

لا تركّز كثيرًا على التصميم للسيرة أو ألوانها أو تجتهد فيها بصريًا، إنما سخّر طاقتك وإمكانيًا للتأكد من أنها مبنيّة مهنيًا بطريقة متكاملة، واستشر المختصّين!

• ركّز على “ماذا أنجزت؟” بدلًا من “ماذا تعمل؟”

  في ملف أعمالك حاول إبراز مُخرجاتك بطريقة إبداعية، بالأرقام أو النتائج.. بدلًا من التركير على مهامك أو وصفك الوظيفي.

  هذا يساعد صاحب العمل في سؤال “لماذا سأختارك؟”

• أبرز نقاط قوّتك في مجالك.

  على سبيل المثال: يمكن أن تكون متميّز في التعلّم الذاتي والسريع، بينما كثير من المرشحين لا يساعد في التطور سوى الدورات أو التعلم والتلقّي.

  أبرز كونك تعلّمت وأتقنت بناءً على تعلمك الذاتي، وهذا ما يحتاجه أصحاب العمل (شقردي يضبّط نفسه).

• أرسل سيرتك وأعمالك بطريقة رسمية.

  كثير من المرشحين يرسل سيرته على شكل نصّ في البريد، أو صورة من آلة الماسح الضوئي!

  وهذه أكثر نقطة تساعد أصحاب العمل في استبعاد سيرتك فورًا!

  جهّز أعمالك بصيغة PDF، وعنونها باسمك وتخصصك.

• اجمع خبراتك ومخرجاتك وحدثها في شبكات التواصل:

  احرص دائمًا على تحديث شبكاتك المهنية من ناحية مخرجاتك وانطباعات الغير عنها، اجعلها فرصة ليعرف الكثير عنك.. سواءً لفرض مهنية وخبرات جديدة، أو حتى التعاون معك.. لتكون فرصة ليعرف عنك الكثير، بدلًا من أن تبحث بنفسك!

• ابتعد عن النقاط الروتينية.

  كثير من المرشحين يركزون على “تحمل ضغوط العمل” بينما هي نقطة روتينية لم تعد مميّزة!

  ركّز على المهارات والصفات التي تميّزك بشكل أكبر وليست تقليدية أو متكررة.

أخيرًا.. هل ستحتاج لمتخصص فنيًا لبناء سيرتك؟

بالتأكيد: لا!

لأني ببساطة قمت ببناء سيرتي بالكامل عبر برنامج (بوربوينت) بطريقة دمج متكاملة بين الأشكال البصرية والخطوط والصور.

ملف أعمالي

النقطة المهمّة أنك باستطاعتك ابتكار كلّ شي مميز بنفسك، انطلق بنفسك، تعلّم بنفسك وجرّب أيضًا!

لأن الحياة والوصول سيحتاج جهدك ومحاولاتك... لتصل!