حلوى نقية وخفيفة بنكهة التفاح الرائعة، تضفي جو احتفالي بالمطبخ عند تحضيرها يليق بأجواء الافطار الصباحية في المناسبات الخاصة ونهاية الاسبوع، لكن علينا ان نقاوم اغراء اضافة السكر او استبداله على الاقل بالعسل او التمر ولا بأس في استخدام المحليات الصناعية وان كنت أفضل الاستغناء عن السكر بشكل كامل، فهي لذيذة بحد ذاتها بحيث يمكن تناولها محلاة او غير محلاة.

برغم بساطة مكوناتها وسهولة تحضيرها، الا ان هناك اخطاء شائعة حال تجنبها سنتمكن من الحصول على اطيب صلصة تفاح وهي:

• لتكن غير محلاة:

  حيث بالإمكان تحليتها بعد صنعها بإضافة محليات طبيعية مثل العسل وشراب القبقب، وعموما التفاح بطبيعته يحتوي على سكر ويتميز بمذاق حلو، لذلك يجب مراعاة كمية السكر واضافة كمية بسيطة لأنها سوف تزيد عند تركيزه، ومعظم الوصفات تتضمن اضافة السكر البني او سكر القصب لنكهتهم المميزة وللحصول على التوازن مع المذاق الحامض لبعض انواع التفاح.

• الافراط في طبخ التفاح:

  يفقد التفاح نكهته المميزة بسرعة عند طهيه على نار عالية ولفترات طويلة، ومع اضافة القرفة قد لا نميز الفرق بين مذاق التفاح او أي فاكهة اخرى وللتغلب على هذه المشكلة الانتباه لمدة طهي التفاح والتقليب المستمر للصلصة حتى لا تحترق ، ويمكن معرفة درجة النضج المثالية عندما يصبح شكل التفاح اسفنجي و عند الضغط بالاصبع عليها فان لم ترتد عندها يكون التفاح جاهزا لتحضير الصلصة.

• الاكسدة : صلصة التفاح تتميز بلون ذهبي يميل الى لون القرفة الفاتح و للحصول على هذا اللون المميز يجب علينا تجنب الاكسدة وتغير لون التفاح، لذلك حال تقشيره يفضل وضعه في ماء بارد مخلوط بعصير الليمون، و استخدام عيدان القرفة لتجنب اللون البني الناجم من القرفة المطحونة، وعدم تغطية التفاح اثناء عملية الطبخ وعندها ستحصلون على اطيب صلصة تفاح.

زبدة التفاح اكثر كثافة من صلصة التفاح واكثر قتامة في اللون بسب البهارات ومدة الطبخ الطويلة، حيث يتم تحضيرها بنفس طريقة تحضير صلصة التفاح لكن مع اضافة المزيد من التوابل مثل اليانسون والقرنفل والزنجبيل والمزيد ايضا من السكر وغالبا ما يتم مزج بين السكر الابيض والسكر البني، كما انها تطهى لفترة اطول حتى تصبح كثيفة ومركزة وتشبه قوام المربى الثقيل قليلا