.يُزهر أحدنا بعلاقة، ويذوي بغيرها
.تُنير روحه بعلاقة، وتنطفئ بضدها
.يرتقي بعلاقة، وينهدم بأخرى
،وما بين ولادةٍ نلامس فيها أكفّ الناس لأول مرة
وموتٍ نُحمل فيه على أكتافهم لآخر مرة؛
..نعيش حياةً مِلؤها الآخرون
فكيف ننجو؟
حُسن اختيار الدائرة المقرّبة
ولا تتأتّى هذه المرحلة إلا بعد خوض معارك شتّى مع النفس والأيام. فيبدأ أحدنا بتكوين قاعدة علاقات واسعة دون معايير معقدة، فيجرب نفسه مع الآخرين، ثم يتناقص مَن حوله مرة تلو أخرى لأسباب كثيرة منها النضج، تغير الأولويات، دقة المعايير، تقلب الأحوال، وتبدّل المواقف. ولا بأس بهذا كله إذا أفضى إلى عدة علاقات متينة، قريبة إلى الروح، واسعة العطايا، متسقة الأهداف والأخلاق والقيم.
إيجاد لغة تواصل مُثمرة
يُحبّ أحدنا أن يعبّر بالكلمات، وآخر بالأفعال، وغيره بالعطاء الصامت، وكلها لُغات تواصل تؤخذ بعين الاعتبار. والمهم أن يجد أحدنا مع من يصافيه الودّ لغة مُثمرة للاتفاق عليها، أو فهمها على أقل تقدير. فمن عوائق العلاقات وعلائقها أن تخفى على الطرفين أو أحدهما لغة التواصل المفضلة، وبهذا يغيب عنه بعض الشعور، وقد يخفت صدق المواقف وحُسن القرب.
تخفيف الأعباء والطموح
لا أقول عدم التوقع، وإنما الحفاظ على واقعيته وحدوده، فدوام العتب والمطالبة أو كثرتهما سبيل يسير لهدم أية علاقة مهما بلغ جمالها. ومحاولة إلزام الآخر بمستوى واحد من البذل أو انتظار ذلك منه على الدوام أمرٌ مردّه المستحيل. لكن من المهم أن يقترب الأخذ والعطاء من التكافؤ، ولو في مراحل مختلفة من عمر العلاقة، فربّما يكون الإسراف في العطاء سببًا في الإسراف في التوقع والطموح.
إحسان الظن والتماس العذر
لأنّ أيام المرء لا تصفو له على الدوام، كما لا تصفو لك، يكون حسن الظن والتماس العذر حجر أساس في أية علاقة وثيقة ممتدة. وتقديمه على سوء الظن واجب لا محالة، مع صعوبته أحيانًا، وتعذّره في أحيان أخرى. لكنّ من جرب صفو نِتاجه، يدرك شدة الحاجة إليه؛ تطييبًا لقلبه، وحِفظًا لودّه.
دوام استشعار النعم
وأكثر الناس امتنانًا لنعمة اتزان العلاقات الصحية، هم الذين جربوا وحشة الوحدة، وعاينوا آثارها، وضلوا الطريق مِرارًا حتى وصلوا. فالناس في حياة بعضهم نِعَمٌ مُسخّرة، ومن شكر هذي الهِبات أن تُصان، وأن يُبذل في سبيل الإبقاء عليها كل غالٍ ونفيس. ومن يتبدل عليه الحال يُدرك ذلك، وأرجو أن تعي مبكرًا، ودون اختبار قاسٍ.
همزة وصل
تُقدم غراس لقاءات أسبوعية ضمن برنامج تربوي قيمي ترويحي، يُعنى بتعزيز المهارات الاجتماعية وتنمية مهارات اللغة العربية، وذلك من خلال التركيز على مهارات التواصل الاجتماعي، مهارات التعامل مع الآخر، ومهارات اللغة العربية بما فيها: الاستماع، المحادثة، القراءة، والكتابة.
خلال فترتين زمنيتين للبرنامج؛ يمكن للفتيات من عمر ١٥ إلى ٢٢ الاستمتاع برحلة غراسيّة ثريّة وأخاذة؛ تأخذ بأيديهن لغرس القيم والأخلاق الإيجابية، تُعزز العادات والآداب والأعراف الاجتماعية الصحيحة، تنمي مهاراتهنّ في اللغة العربية، وتحفزهنّ على الإبداع والابتكار.
يمكنكِ التسجيل الآن من خلال الرابط
والحصول على خصم بمقدار ١٠٠ ر.س من رسوم الاشتراك
باستخدام كود (وصل)
!تنبيه: المقاعد محدودة جدًّا