‏-١-

بين أطباق ثريّايَ وأزمان السؤال
لحظة -
مثل صراخٍ مُحبطٍ
تسمع العين
ولكن لا ترى فيّ أحد،
وبوجهي ينبش المكياج قبرًا في محاريبٍ وخد.
ضحكةٌ تبدو خيالاً
والخيالْ
قد تبدّى في النواعي صوت ترجيع الحسد!
وبآلام الحسين غبطةٌ
في كياني-
دميةٌ ليس لها روح
ولا طيف جسد!

‎-٢-


«ألف لا» .. امرأة/ثيّبة، لم تلد مرّةً "نَعَم"!


-٣-


كل تلك الذكريات علبة ثقاب
لم أُبق فيها غير أعوادٍ محترقة


-٤-


الأقلام الجافة اكتئاب يصيب الورق
تحلم أن تلد الليل حبرًا سحريًا ..
وأن تضيف في خيط الحرير شيئًا من الأرق


-٥-


محبرةٌ كالهاوية
تحدّق فيّ كلما حدّقت فيها
وتتخلخل سوادها في كل غطسة
كي اُبدع «نقطة»
كقبلة رهيفة، رهافة روحٍ تثقلها النَّسمة.


-٦-


اعربت النقطة
. أعجمت النقطة

والقلم يحسو قيء ما يلفظ من كلمات، بجرّ الحركات


-٧-



الهمزة هتك ..
تسافح أمّها كل حين لتلد في كل آن..
ما تشاء ..


-٨-


حتى الآن
لم تشأ أن تكتب اسمي..

ولا أدري متى ستشاء

6 Feb 2019

Join