ممارسة الرياضة وعلاقتها بسرطان الثدي
تكملة لسلسلة التوعية عن سرطان الثدي، المقال الثاني عن علاقة الرياضة بسرطان الثدي ورأي الدراسات الطبية المحكمة متحريين فيها المصداقية والدقة.
حسب دراسة منشورة في عام 2018، الدراسة كانت تقييم لـ 60 تجربة طبية منشورة مسبقا تبحث في العلاقة بين الرياضة وسرطان الثدي. ملخص النتائج أن الدراسات اتفقت على أن الرياضة تحسن من نوعية وجودة حياة المرضى. دراسة واحدة فقط كانت تشير أن الرياضة تمنع الإصابة بالسرطان وتقلل الوفيات.
دراسة في عام 2017، توصلت لنتيجة أن التمارين الرياضية، آمنة، وممارستها تؤدي إلى تحسينات كبيرة وذات مغزى سريريًا في نتائج اللياقة البدنية والفسيولوجية والتي أقرّها مرضى سرطان الثدي الخاضعين لمختلف الطرق العلاجية.
العديد من التمارين حسب الدراسات تعتبر مناسبة لمرضى الثدي لممارستها من بينها ممارسة اليوقا، المشي أو الجري أو تمارين المقاومة. الحاجة للمزيد من الدراسات لإثبات أو نفي العلاقة بين الرياضة والوقاية من سرطان الثدي. الدراسات الحالية أجمعها تؤكد أهمية ممارسة النشاط البدني.