ملخص تقرير ديلويت لمستقبل الصناعة المصرفية 2019

• بلغت أصول أكبر 1000 بنك في العالم 124 تريليون دولار للعام 2018

• ارتفع العائد على الملكية للبنوك الغربية لـ 8.6% في 2017 مقارنة بـ 5.5% لـ 2016

• أكبر 4 بنوك في العالم الآن هي بنوك صينية وتجاوز حجم الصناعة المصرفية الصيني نظيره في الاتحاد الأوربي

• التقدم التكنلوجي (الذكاء الاصطناعي والبلوكتشين الخ…) يلعب دور هام وخصوصاً الذكاء الاصطناعي

• لن يكون هناك تأثير حقيقي لهذه التقنيات الا بالبيانات وعلى الرغم من وجودها وبكميات وفيرة الا انه يصعب الوصول لها وتنظيفها والاستفادة منها

• يجب على البنوك ترك أحلام التحول لـ”شركات تقنية” والتركيز على العميل (أكثر جملة أعجبتني بالتقرير!)

ذكرت ديلويت في هذا التقرير أسباب كثيرة لتغير القطاع المصرفي ولتلخيص هذه النقاط الأجدر تصنيفها لأجزاء ثم وضع عناوين مصغرة وشرحها بشكل منفصل بدل أن نسردها كنقاط كثيرة غير مترابطة مع الأخذ بعين الاعتبار أن هذه المواضيع متداخلة والهدف من الملخص اطلاعك على القطاع المصرفي كاملاً وكيف يتغير

لكل دولة تنظيماتها الخاصة ولكن أبرز ما ذكر في التقرير اندماجات بنوك وهيئات مراقبة التأمين الصينية للمساندة في تقييم المخاطر المتراكمة على نظامها المالي، وتوجٌه بعض الدول لتأسيس “sandbox” بيئة تجريبية تشريعية للتقنيات المالية في القطاع البنكي مثل سنغفورة واليابان

وأعلنت أيضاً المملكة المتحدة عن تأسيس تحالف من عدة دول لعمل بيئة تجريبية تشريعية عالمية بإمكانك الاطلاع من هنا على قائمة بأعضائها ويتضح مشاركة البحرين والامارات.

موضوع كبير ومتشعب ويعتمد على التحول الرقمي ولكن نستطيع تلخيصه في 3 أمور رئيسية جميعها تمثل تحدي للبنوك:

• البيانات: إدارة البيانات والتأكد من سلامتها، الأنظمة الحالية منفصلة وقديمة

• البنية التحتية: الأنظمة الحالية قديمة وتقف عثرة أمام التحول الرقمي

• الذكاء الاصطناعي: تحليلات متقدمة لقرارات أفضل ولعل أحد الأمثلة نظام SMARTS لمراقبة الأسواق المالية

وجود كفاءات قابلة للتكيف تركز على الإبداع وحل المشاكل في ظل الأتمتة والتغيرات الديموغرافية والتعلم بوتيرة أسرع يعتبر ميزة تنافسية

في ظل التحول الرقمي تدخل إدارة المخاطر في القطاع البنكي مستوى جديد، ويوجد نوعين منها: مخاطر ناشئة (متعلقة بالذكاء الاصطناعي وأمن البيانات وهذا يتطلب حوكمة جيدة) وأخرى تقليدية وعلى البنوك تبني منهجية على 3 مراحل:

• إدارة أصول تكنولوجيا المعلومات وتقييم أوجه الضعف

• توظيف التحليلات والذكاء الاصطناعي على مستوى أوسع

• إنشاء بنية تحتية قوية ومرنة لتتحمل الضغط

تنافسية عالية بين عمالقة التقنية ,البنوك وشركات التقنية المالية، حيث أصبح أثرها واضحاً (وهذا دلالة على نضج السوق من جهة أخرى). أما على مستوى العالم فالمصرفية للأفراد تتجه لتبني تجربة عميل متمركزة حول الجوال ويجدر الإشارة ايضاً إلى تأثير تصميم تجربة العميل في الصناعات الأخرى على القطاع البنكي (حسب احصائية ديلويت يرتبط الأفراد عاطفياً بالعلامات التجارية التقنية مثل قوقل وأبل أكثر من البنوك)

زيادة في عمليات الاندماج والاستحواذات على مستوى العالم وتختلف الديناميكية على حسب المنطقة، ففي الولايات المتحدة زاد حد SIFI إلى (250 مليار دولار) وهي بنوك انهيارها خطير على الاقتصاد فعليها رقابة وتنظيمات أكثر

تلك الزيادة تسمح للبنوك بالاندماج للاستفادة من اقتصاديات الحجم دون القلق من التنظيمات الاضافية.

تمتع مصرفية الشركات الآن ببيئة أسهل من السابق (تشريعات أقل وزيادة في الأرباح وزيادة في الاقراض)، وعلى الرغم من أن اقراض الشركات تراجع في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط الا أن اقراض الشركات على المستوى الدولي يرتفع وترى ديلويت أن على البنوك الاستفادة من هذه الفرص لتجديد كافة أجزاء عملياتها.

ما زالت مصرفية المعاملات تساهم بشكل كبير في نمو القطاع البنكي، وعلى الرغم من ثباتها إلا أن الأتمتة والبلوكتشين لها مستقبل واعد

البنوك الاستثمارية الأمريكية تسيطر على حصة كبيرة من الاستشارات (58% في 2017، مقارنة بـ49% في 2010) وتسعى البنوك لتطوير خدماتها للتحول الرقمي لتقليل التكاليف وزيادة الكفاءة عبر الأتمتة والذكاء الاصطناعي (وخصوصاً عمليات التداول، خوارزميات ألاينس برنستين مسؤولة عن 35% من عمليات تداول سنداتها وكريديت سويس تقوم بأتمتة كاملة للتداولات الصغيرة)

مازالت المدفوعات هي أكثر المجالات زعزعة وديناميكية (وبها فرص كثيرة للتطوير والإبتكار) ويتصدر المشهد شركات التقنية المالية. نمو قوي للمدفوعات مثل ابل وقوقل باي وباي بال، ويتوقع أن تصل قيمة المدفوعات التقنية لـ2 ترليون دولار بحلول 2020.

من أفضل أقسام البنوك أداء، ويعود الفضل لاتجاهات الاقتصاد الكلي الايجابية وأداء أسواق المال. ويكثر الحديث عن خدمات المستشار الآلي مثل Acorns وحلول You Invest من JP Morgan وأنها نماذج عمل قد تكون الأمثل لإدارة الثروات في المستقبل 

لم تذكر تفاصيل كثيرة فيما يخص البنية التحتية ولكن يبدو أن البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي ستستغل أكثر في أجزاء مختلفة في الأسواق المالية لتخلق حلول مثل Analytics Hub بالاضافة إلى التطورات في سوق سندات الشركات (تنفيذ السندات إلكترونياً)