كيف نزيد التركيز الذهني عند الطلاب
يقضي الطلابُ وقتاً طويلاً على هواتفهم الذكية هذه الأيام.
وقد أوضحت الأبحاث الحديثة: أنَّ طلابَ الجامعات يفتحون هواتفهم 50 مرة في اليوم، ويستخدمونها لما يقرب من 4 ساعات ونصف في اليوم. أي يفحصون هواتفهم كل 15 دقيقة: رابط الدراسة:
The distracted student mind — enhancing its focus and attentio
ما الحلول الممكنة للتقليل من المشتات، وزيادة تركيز الطلاب؟
إليك بعض الحلول في هذا المقال:
تمارين التركيز والإصغاء:
يعرف "كابات زين"(١٩٩٤) التركيز بأنه: "الانتباه بطريقة معينة: عن قصد، في الوقت ذاته، دون إصدار أية أحكام"
وأن تصبح واعياً لما يحدث من حولك أو بداخلك"و"الحضور في اللحظة". على سبيل المثال:
لعلك تركز في قراءة هذا المقال الآن؛ بمعنى أنك تولي انتباهك بعقل مفتوح لما تقرأه، وعندما تتشتت أفكارك، أو مشاعرك، أو تحدث أمور من حولك، فإنك تعيد انتباهك عن قصد إلى الكلمات الموجودة هنا. وعندما تعيد انتباهك، فإنك تكون مركزاً.
والتركيز يحتاج تدريب وممارسة، وذلك بـ:
ممارسة التأمل
ممارسة اليوغا
تمارين التركيز (أنت هنا..والآن) أي ألا تفكر في أي شيء وتركز على الأصوات والمناظر التي حولك في لحظتك التي تعيشها
ممارسة رياضة الجري:
تشير الدراسات إلى أن الجري يساعد الإنسان على زيادة نشاطه العقلي وزيادة التركيز ولهذا لا بد من تشجيع الطالب على هذه الرياضة
لفائدتها للجسم والعقل والنفس.
(دراسة عيسى ومراد، 2009، دور النشاط البدني والرياضي في تقليل الضغط النفسي)
تدوين المهام اليومية:
عليكَ أن تنهي المهام اليومية ومن المستحسن أن تضعها أنت لنفسك مما يشجعك على القيام بها.
اتباع أساليب التدريس الحديثة:
للمعلم: لتجعل الطالب أكثر تركيزاً أثناء تعلمه وحضوره في المدرسة عليك أن تتبع الطرق التدريسية الحديثة، وجعلها أكثر جاذبية، وتستخدم الوسائل التعليمية المحببة للطالب.
الخلاصة:
والجدير ذكره أن علاج ضعف القدرة على التركيز تحتاج مجهودَ كل من الطالب، والمعلم، والأسرة.
حاولتُ أن تكون الحلول شاملة كل منهم، وهذه بعض الحلول الفعالة، وهناك العديد من الأشخاص الذين يعانون من ضعف التركيز في حياتهم بشكل عام، إليك هذا المقال المفيد:
خمس طرق لتحسين قدرتك على التركيز
وإليك مقالاً يفيدك في زيادة مناعتك النفسية:
ابتسم.. سبع خطوات لزيادة مناعتك النفسية.