يصرفكَ الكسلُ عن العمل، ويبعدك عن طريقك، فترى الأيام تمضي وأنت في مكانك.

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من الكسل، لأنَّ الكسل إذا تمسك بالنفس حرمها العمل والعلم.

ولا يكتسب العلمُ براحة الجسم.

فعليك بالاستيقاظ مبكراً فيزيدك نشاطاً، ويساعدك في التغلب على الكسل.

يأخذُ التكبرُ ببعضِ المتعلمين حتى يُعمي بصيرتهم، وهو ليس من صفات أهل العلم.

فالكِبر أصل الأخلاقِ المذمومة, وبه اتَّصف إبليس:

((وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين)) [البقرة:34].

لا يبخلُ أهلُ العلمِ على أنفسهم في كل ما هو مفيد، يخصصون شيئاً من دخلهم للكتب والدورات العلمية وغيرها.

كما لا يبخل أهل العلم على الناس بعلمهم.

لا ينالُ العلمَ متشائمٌ قلقٌ، فيحرمه هذا لذة الحياة، وعلوم الدنيا والآخرة،

والتشاؤم: هو الشعور بتوقُّع حدوث شر أو حزن نتيجة رؤية شيء معين، أو سماع شيء معين.

( الآداب الشرعية ـ لابن مفلح الحنبلي ـ جـ3 ـ صـ 357).