لتكن هذه الأدوات والنصائح التالية ذراعك الأيمن عندما تذهب إلى التسوق:

• حقيبة تسوق، احمل حقائب تناسب الكمية التي تود ابتضاعها. ابحث عن حقائب سهلة الحمل والطي حتى تجد سهولة في التنقل بها. توجد حقائب لأغراض متعددة مثل الحقائب المخصصة لحفظ المواد التي تتطلب درجة حرارة معينة.  شخصيًا، هذه العادة جعلتني أحرص على وضع خطط مسبقة لرحلات التسوق وأهداف معينة لا أحيد عنها.

  
  

• لا للفاتورة، أنت في غنى عن المزيد من الأوراق، غالبًا تحتوي على نسبة جيدة من البلاستيك، التي ستشغل مساحة مزعجة من المحفظة. في حالة ضرورة حصولك على فاتورة، اسأل أولًا عن إمكانية الحصول عليها بنسخة إلكترونية. 

• صناديق الحفظ، قد تجد صناديق الحفظ ذات منفعة عند تبضعك مواد تُقدم لك غالبًا في صناديق بلاسيتيكة، مثل القهوة،و البهارات، والمكسرات، والزيتون والتمر وغيرها. العظيم في صناديق الحفظ هذه هي جودتها التي تضاهي جودة الصناديق البلاسيتيكة. مما تجعل هذه المواد تدوم إلى وقت اطول وتبقي على آصالتها. 

•   تبضع محليًا، لابد وأنك شاهدت الموز المستورد المغلف بالبلاسيتك، ألا يوجد صورة أبشع من هذه؟ تسوقك من المزارعين المحليين لا يدعم الإقتصاد المحلي فقط، بل يقيك من رؤية هذه المناظر البشعة. احرص كذلك على شراء الفواكه والخضار الموسمية. 

•  الآيسكريم أطعم بالبسكوت، بالرغم من أننا ما زلنا في الشتاء، (هذا أول شتاء لي في الرياض ولم أتوقعه بهذا السوء مطلقًا)، فكرة الآيسكريم في هذا الوقت ليست مجنونة تمامًا. عندما تطلب الآيسكريم في المرة القادمة، اطلبه بالبسكوت بدلًا من الأكواب البلاستيكية. 

• الخبز من التنور، احرص على شراء الخبز وعموم المخبوزات من الأفران بشكل مباشر. لطالما أزعجني منظر الخبز الحار وهو يدخل إلى أكياس البلاستيك ومتأكد أنهُ مزعج لك أيضًا. احرص على حمل حقيبة تسوق مناسبة للخبز الحار، أو الحقائب الورقية قد تفيد في هذا الغرض كذلك. 

• القهوة من المحمصة، كثيرة هي محامص القهوة في الرياض، بالكاد يخلو حيّ منها. بالرغم من ذلك، لم أجد حتى الآن محمصة قهوة واحدة تحفظ حبوب القهوة بطريقة تخلو من البلاستيك. لهذا، احمل حافظة زجاجية وتوجه لمحمصة القهوة المفضلة لك واطلب منهم ملؤها بشكل مباشر. مُتأكد أنهم لن يمانعوا بهكذا طلب. وأنت هناك، أطلب منهم بكل لطف كذلك على تغيير طريقة حفظهم للقهوة إلى طريقة صديقة للبيئة. 

• البيض من الدجاجة، حسنًا، دعونا نتفق جميعًا على ان البيض البلدي ألذ بسنين ضوئية من البيض القادم من “المصانع“. لكن ربما النقطة التي أود الوصول إليها هنا هو التوجه الأول والدائم إلى كل ما يمكن الحصول عليه بطريقة محلية ومن الأفراد خصوصًا. شركات الدجاج واللحوم ترتكب كوارث أخلاقية لا حصر لها. مقاطعتهم ليس لها أن تأتي فقط من الجانب الأخلاقي، قد تأتي من رغبتك في دعم إقتصاد منطقتك.

• السكين والملعقة والشوكة هم أصدقائك الثلاثة، آنية الطعام هذه، بالإضافة إلى المصاص، هم أكثر المواد التي تُستهلك بشكل يومي. اجعل في حقيبتك حقيبة صغيرة فيها آنية المائدة مصنوعة من المعدن أو الخشب. إذا أردت كذلك، احمل كوب قابل للطي في حالة وجدت نفسك محاصر بين خيارات أكواب البلاستيك.

• تبضع بالجملة، أخيرًا، تبضعك بالجملة لا يعني فقط قطع الإستهلاك البلاستيكي إلى نسبٍ أقل، بل يعني التوفير كذلك. هنالك العديد من المنتجات التي تدوم لفترة طويلة والتي تناسب شرائك لها بالجملة أو باحجام كبيرة، مثل الدقيق والحبوب وزيت الطبخ ومواد غسيل الملابس ومواد الإعتناء بالجسم وغيرها.

  
  

قد تجد صعوبة في البداية على التأقلم على هذا النوع من أسلوب الحياة. ابدء بما تجده يسير وسهل لك. سنتحدث لاحقًا عن أماكن أخرى نستطيع الحد من الإستهلاك البلاستيكي فيها.