تلخيص كتاب

أقباط موحدون قبل محمد ﷺ


الكتاب هو رسالة ماجستير بعنوان "الدفاع عن النفس أحد دوافع فتح المسلمين لمصر" و يتكلم الكتاب عن التوحيد ومسيرته في الأمم من أيام آدم عليه السلام إلى سيدنا محمد ﷺ و بعدها فتح مصر على يد عمرو بن العاص رضي الله عنه. ويتكلم الكتاب عن الآريوسية وهي مذهب مسيحي وإحدى الطوائف التي لم يعد لها وجود في الوقت الراهن، تنسب إلى آريوس (حوالي 250 - 336) أحد كهنة الإسكندرية وتتمحور تعاليمها المختلفة عن سائر الطوائف في علاقة أقانيم الثالوث الأقدس ببعضها البعض، وطبيعة هذه الأقانيم، وفي العام 325 اعتبر آريوس هرطوقًا في مجمع نيقية الذي عقده الإمبراطور قسطنطين، وكان قد أدين قبلها في مجمع محلي عقد بالإسكندرية عام 316. ومجمع محلي آخر عقد في أنطاكية عام 320.

لكن هذه الإدانة لم تكن نهائية إذ تمت تبرئة آريوس عام 335 في مجمع محلي عقد في [مجمع بيت المقدس]، إثر اعترافه بصيغة قانون الإيمان الخاص بمجمع نيقية: "موجود مع الآب قبل كل الدهور، وإن لم يناقش أو يذكر تتمة هذه العبارة: مساوٍ للآب في الجوهر."

تم اضطهاد الآريسيون من قبل معتنقي عقيدة التثليث وقتلوهم بأبشع الطرق بل أن المصادر تؤكد بعض الطرق لم تستخدم حتى الآن لبشاعتها. و قد يظن الناس انهم كانوا أقلية و لكن بعد البحث اتضح أنهم كانوا الأغلبية بين النصارى

بالمنطق وبسرد الأحداث وبمصادر بعض معتنقي عقيدة التثليث أن مسلمي مصر لم يكونوا معظمهم من مهاجري شبه الجزيرة العربية كما يشيع بعض القساوسة الآن بل انهم من معتقدي التوحيد من آمنوا بسيدنا عيسى عليه السلام ومن ظلوا على نقاء العقيدة المسيحية.

ولما جاء الفتح الإسلامي لما يجدوا حرج من الدخول في الإسلام، فقط تناسخت العقيدة، آمنوا أن عيسى بشر وجاء الإسلام وأثبت ذلك، آمنوا برب واحد خلق الخلق والأنبياء وجاء الإسلام وأثبت ذلك مما لم يترك لأي مسيحي موحد مجال للشك في أن هذا الدين هو دين رباني وهو تكملة ما جاء به عيسى.

وقد كانت معلومة جديدة علي تماما و هي معرفة النبي ﷺ بأمر الآريسيين و أنه كان يرسل لملوك معتقدي العقيدة الوثنية -التثليث- مع دعوتهم للدخول في الإسلام أن يستوصوا بالآريسيين خير وأن يحسنوا معاملاتهم لما عرف الرسول أنهم الطائفة المتمسكة بدينها وبنقاء عقيدتها.

كتاب الرسول إلى هرقل

"بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى هرقل عظيم الروم: سلام على من اتبع الهدى، أما بعد فإني أدعوك بدعوة الإسلام، أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين وإن توليت فإن عليك إثم الأريسيين. "قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ"

كتاب الرسول إلى المقوقس

بسم الله الرحمن الرحيم, من محمد رسول الله إلى المقوقس عظيم القبط: سلام على من اتبع الهدى، أما بعد فإني أدعوك بدعوة الإسلام، أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين. فإن توليت، فإن عليك إثم القبط.  "قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ"

و كما نرى عندما وجه النبي ﷺ رسالته إلى المقوقس حاكم مصر كانت الرسالة مختلفة و قد حمله النبي ﷺ أمر قبط مصر فقط لان هرقل كان حاكم المملكة أما المقوقس فكان حاكم إقليم مصر.

و يمكنكم تحميل الكتاب مباشرة من هذا الرابط، علمًا أن هذا الرابط وضع بموافقة من الكاتب نفسه.

Join