توضح لنا الرؤية الطريق لمعرفة لمن نبني المنتج والقيمة المضافة التي يجب أن نقدمها لهم وما يميزهم عن منافسيهم في السوق أو كيف نطور منتجهم الحالي للوصول إلى حلول أفضل.

يجب أن يكون التركيز في هذا المستوى على العملاء والمستخدمين، فإن الرؤية لا يوجد بها مهام فنية أو تقنية.

في هذا المستوى نخطط فيه للمسارات الرئيسية وأيضًا يتم ترتيب هذه المسارات.

يمكننا بالتأكيد تغيير هذا الترتيب كلما تعمقنا أكثر في التفاصيل، وكلما تعلمنا المزيد عن المنتج.

في هذا المستوى أيضًا يتم التركيز على العملاء والمستخدمين.

يمكننا تقسيم الرؤية إلى Epics و Themes بشكل تقديري وترتيب هذه الأشياء حسب أوليتها بالنسبة للعملاء والمستخدمين.

يجب التفكير في خارطة الطريق على أنها طرق تجريبية وليست جداول زمنية محددة.

يتعلق الأمر كله في هذا المستوى على الترتيب الذي نحتاجه لضمان أن يكون كل إصدار يضمن لنا تقدماً في اتجاه تحقيق الرؤية؛ مما يساعدنا على جعل حياة عملائنا أفضل.

وقد تكلمت باستفاضة عن تخطيط الإصدارات في هذا المقال

في مستوى السبرنتات يكون التخطيط بتجميع أعضاء الفريق معًا وبناء توافق في الآراء بشأن  قصص المستخدم User Stories التي يتعين إكمالها أثناء السبرنت والالتزام بها.

يتعلق الأمر بضمان أن لدينا نية وأهدافًا محددة للسبرنت الذي يتوافق مع خطة الإصدار.

في هذا المستوى يتم تقسيم كل قصص المستخدم إلى مهام تقنية وفنية يقوم الفريق بتحويلها إلى منتج يعمل بنهاية كل سبرنت مع التركيز على جودة المخرجات.

لا يقتصر الأمر على الانتهاء من العمل فحسب، بل يمكننا التعلم مما يحدث في السبرنت والحصول على تعليقات وتحسينات تساعدنا في تسليم عناصر الإصدار وتحقيق المطلوب منه للعميل.

يتم هذا التخطيط لهذا المستوى يوميا في اجتماع السكروم اليومي 

يقوم الفريق بمراجعة التقدم في تنفيذ المهام بشكل يومي وتعديل أي انحراف عن الخطة المتفق عليها.

الاجتماع اليومي فرصة كبيرة للتغلب على العوائق التي تحول بين الفريق وتحقيق هدف السبرنت.