لماذا أكتب؟

لأنني أنتمي إلى أولئك الذين يجثُم الحديث على صدورهم دون أن تنطق به ألسنتهم.

الذين يكتفون بالصمت وعقولهم لا تهدأ ...

هنا أكتب لأتنفس ليخرج الحديث الذي ينتهك حرمة أضلعي ويسكنها دون إذن مني

هنا أتنفس دون أن أضع هذه الحروف في إطار معين

هنا سأبكي سأشتاق سأنتقد بل ربما سأحترق

هنا أنا.