أنت أقوى مما تظن..
انظر الان..
تلك الصفعات التي مرت بك والالام التي ظننت يومًا أنها لن تمضي!
هاهي قد مضت، وتسببت في جعلك أقوى، أنت الان أفضل..
أعلم جيدًا مابقلبك، أنت منهك
تبكي في أعماقك دون أن يسمع أحد
لا بأس!
فلتبكي المهم هو أن لا تيأس، أن لا تشعر أنها النهاية
وأن هذا الألم باق..
سيمضي، لا تخف.
أنا هنا بجانبك، أكتب لك كل يوم
أحثك على المقاومة، على إتمام المسير،
إن قلبي معك، قاوم..
أعلم عن رغبتك العارمة بالبكاء
باحتضان احدهم، البقاء بجانبه للشعور بالأمان
أعلم كم ترغب أن تحدث أحدهم عن ألمك، دون أن تبتسم، أن تبادر بالبكاء!
أنت حزين لا أحد يعلم بهذا سواك
لذلك أنت مرهق!
لا بأس كل هذا سيمضي
رغم رغبتك بالتوقف جانبًا، بعدم الاستمرار بالمقاومة
بأن تبكي بكاء المضطر، أعلم ذلك!
لا بأس، إن مايؤذيك يصنعك!
تلك المواقف الصغيرة التي تحتفظ فيها بداخلك
والكلمات الجارحة التي أحرقت قلبك يومًا
والصعوبات التي مررت بها، وأيام المقاومة الصعبة لك،،
تلك التفاصيل التي أسكبت عيناك الدمع وجعلت في روحك سلاسل من حرقة وألم،
هي من تصنعك!
الامك التي قاسيتها وحدك والمواقف التي صعب عليك مشاركتها الاخرين
والأفكار التي تشعر أنها تلوث عقلك وحدك ودونًا عنها تبتسم للاخرين،
هي من تصنعك!
أنت لست نتاج مواقف خاضها الجميع والام تشاركها الاخرين معك..
أنت نتاج ماقاسيته وحدك!
وسيمضي، سيأخذ بيدك الله وسيمضي!
ماذا لو لم تعاني؟ من ستكون؟
ماهي تلك التفاصيل التي ستصنعك؟
ماالذي سيجعل عيناك تتميز بهذه النظرة الثاقبة!
كن ممتنًا للرحلة التي صنعتك، أنت الان مختلف، متميز.