تجربتي مع مجتمع رديف

جلستُ كعادتي أمام حاسوبي أتنقّل من صفحة إلى أخرى عبر الشبكة


العنكبوتية، علّي أجد بُغيتي في ركن من أركان هذا العالم الواسع.


كل يوم بالنسبة لي يوم جديد، لا أكِلُّ ولا أمِلُّ لأصل إلى هدفي


المنشود.

تختلف العناوين التي أكتبها في محرك البحث. فتارة أكتب: صناعة


المحتوى، وأخرى: كيف أكتب مقالًا جيّدًا؟ اختلفتْ العناوين والنتيجة


واحدة، فلا أجد ما أرغب فيه.

وبينما أنا كذلك، أحتسي قهوتي، قررتُ التوقف عن البحث عن موضوعي


الرئيس وهو: تعلّم الكتابة، أكاديميًّا وبأسس متقنة.


أخذتُ أتصفّح موقع الوظائف المعروف (لينكد إن)؛ لأقرأ ما أجده من


منشورات.

واصلتُ القراءة حتى وقعتْ عيني على منشور غيّر حياتي، أو بمعنى أدقّ


ما فهمته منه وما فكّرتُ فيه بعد قراءتي هو الذي غيّر حياتي.

كتبتْ ذلك المنشور أستاذة فاضلة وقالتْ فيه:


"إنّها سعيدة لأنّها حظِيتْ برعاية مدونة يونس بن عمارة". ومن الكلمات


التي لفتتْ انتباهي في المنشور: "محتوى المدونة مفيد وأستاذ يونس


بن عمارة رائد في مجال كتابة المحتوى".

بعد إنهائي قراءة المنشور لمعتْ في مُخيّلتي فكرة عظيمة وهي: لمَ لا


أجرّب التواصل مع الأستاذ المذكور بما أنّه رائد في مجال كتابة المحتوى؟


وهو ما أريده وأبحث عنه.

وقلتُ لنفسي: لن أخسر شيئًا إن لم أستفد. وما هي إلا لحظات حتى


أرسلتُ رسالة إلى الأستاذ يونس وذكرتُ له رغبتي في تعلّم الكتابة،


ويشهد الله إنّي كنتُ صادقة في كل كلمة كتبتها.

ويشاء العلي القدير أن يقرأ الأستاذ يونس بن عمارة رسالتي تلك


ويتواصل معي ويُخبرني أنّ بإمكانه مساعدتي بما أريده، عبر حصص


يعطيها لي مقابل مبلغ زهيد.

كانتْ فرحتي غامرة، لا أصدق ما أقرأه، الحمد لله سأتعلم الكتابة وأحقق


هدفي بأن أكون كاتبة في يوم من الأيام.

وبعد أسبوع من اتّفاقي مع الأستاذ، تواصل معي مرة أخرى، وأخبرني


أنّه بصدد اطلاق مجتمع رقمي اسمه رديف، وبدلًا من التعلّم لمدة


شهر، سأواصل ذلك لمدّة سنة، باشتراك سنوي.

انضممتُ إلى مجتمع رديف، وكُلّي أملٌ أن ألقى فيه ما أرجوه.


لم يتوانَ أستاذ يونس بتزويدنا بكلّ ما ينفعنا في تعلم المحتوى وزيادة،


وهذه الزيادة كانتْ بتعريفنا بشخصيات مهمة، وعمل دروس مع مشتركي


ومشتركات رديف، بالإضافة إلى محاضرات حصرية لا يصل إليها إلّا أهل


رديف.

ناهيك عن إضافة فريدة كانتْ بالنسبة لي نقطة التحول في تعلم


بل وفي ممارسة الكتابة عامة، خاصة أنني كنتُ أتطلّع إليها دائمًا، لكن


للأسف لم أكن أعرف أين أجدها؟!

أضاف لنا أستاذنا الفاضل يونس بن عمارة مبادرة أطلق عليها: شرارة


الكتابة. وهي كما قرأتها -عزيزي القارئ- شرارة وأيُّ شرارة؟! منها


استطعتُ الكتابة يوميًّا أو يومًا بعد يوم، وبهذه الممارسة سأعرف مقدار


تطوري وتقدّم مستواي.

كان لي ما أردتُ، وخلال ستة أسابيع وصلتُ إلى 12 نَتاجًا كتابيًّا ما بين قصة وتدوينة.

ما زلتُ أتطلّع إلى الكثير خلال هذا العام الذي سأقضيه في ربوع مجتمع


رديف، أنهل العلم والمعرفة وأنعم بالصحبة الطيبة.

 

ختامًا أشكر أستاذي الفاضل يونس بن عمارة وكل القائمين على أعمال


مجتمعنا الرائع، والشكر موصول للأستاذة الفاضلة التي كان منشورها


هو نقطة البداية في هذا الخير العظيم.

إذًا -عزيزي القارئ- بعد كل ما أخبرتُكَ به عن مجمتع رديف، ما رأيكَ لو


انضممتَ إلى هذه المنصة الرقمية والشبكة المهنية الاحترافية؛ لتفوز


بكل الامتيازات والهِبات الحصرية؟ انضمّ إلينا تلقَ منا كل حفاوة وترحيب.

رابط المجمتع:

http://www.radeeff.com

 

Join