الصدمة النفسية trauma
"يشعر الأشخاص الذين تعرضوا للصدمات النفسية بعدم الأمان داخل أجسادهم؛ الماضي حي فيهم، يتجسد على شكلِ انزعاجٍ داخلي، ويقصفهم بعلامات التحذير القادمة من أجهزتهم العصبية باستمرار. وفي محاولاتهم للسيطرة على ذلك، يصبحون -غالباً- خبراء في تجاهل مشاعرهم، والاختباء من ذواتهم."
فان دير كولك
ماهي الصدمة؟
تعني كلمة Trauma في اليونانية القديمة جرح جسدي. الجرح يُحدِث شقّاً في جسد الإنسان، ونزيفاً دموياً، وهو المصطلح اللغويّ الذي يمكن أن يشرح بدقة ما يحدث داخل الإنسان الذي تعرض لصدمة نفسية.
الصدمة تهشّمٌ في الهويّة؛ ذلك الشق الذي يخلفه الحدث الصادم، وينبع منه نزيفاً حاداً للموارد الذهنية والانفعالية. مايجعل خبرة الصدمة النفسية تختلف اختلافاً جذرياً عمّا سواها، هو أن الصور أو الذكريات المتعلقة بهذه الخبرة المؤلمة لا يتم دمجها، بل تصبح عنصرًا داخلياً غريبًا، له تأثير عميق على الأداء النفسي والفسيولوجي للفرد.
تحطِم الصدمة ُ الافتراضات الأساسية التي كان يعتمد عليها الشخص في تعريف نفسه وعالمه "الحياة جيدة" ، "أنا آمن" ، "الناس طيبون"، "يمكنني أن أثق بالآخرين" فتتحوّل غالباً بعد الصدمة لتصبح "الحياة مُريعة"، "لا يمكنني الوثوق بأحد" ، "لا يوجد أمل".
غالباً ما يكون الحدث الصادم أمر مهدد لحياة الإنسان، أو حياة من يحب (حرب، كوارث طبيعية، مرض، تعذيب، اغتصاب، تحرش جنسي، إيذاء جسدي، فقد). ومن الجدير بالذكر، أن الظروف الموضوعية ليست هي التي تحدد ما إذا كان الحدث صادمًا أم لا، بل هي التجربة الذاتية للحدث، فكلما شعر الشخص بالتهديد والخوف والعجز كلما زادت حدّة الصدمة، فما قد يكون صادماً لأحدهم قد يكون ُمحتَملاً لآخر. كما أننا نستجيب للأحداث الصادمة بطرق مختلفة، وتتفاعل أجسادنا معها بطرق غير متوقعة. لذلك، لا يوجد طريقة "صحيحة" أو "خاطئة" للتفكير أو الإحساس أو الرد حينها، ومن الفظاظة والعنف أن تحكم على ردود أفعالك، أو ردود أفعال الآخرين حين مواجهة الأحداث الصادمة، فكل ما هنالك ردود أفعال طبيعية لأحداث غير طبيعية.
إذا لم يدرك الشخص أن الصدمة التي تعرض لها هي منبع ردود الأفعال الفسيولوجية والنفسية غير المفهومة، فإن ذلك يجعله عرضةً لتصديق غرائب وعجائب التفسيرات التي ستنهال عليه من محيطه، وهو الأمر الذي سيأخذه بعيداً عن حقيقة ما يحدث له، مما يؤخر التعاطي مع المشكلة الأصلية، ويعطي مجالاً خصباً لاستمرارها.
ومما قد يقي الشخص الذي تعرض للصدمة والمقربين منه من الدخول في دوامة القلق والخوف من المجهول، والمحاولات الخاطئة، و الكثير من المعاناة غير الضرورية، هو فهم طبيعة تعامل عقولنا وأجسادنا مع الصدمات النفسية، هذا الفهم قد يصحح المسار، ويختصر الكثير من المسافات الطويلة والشّاقة.
من المحتمل أن تكون قد مررت بصدمة نفسية، لكن هل يعني ذلك أن لديك اضطراب كرب ما بعد الصدمة؟
ليس كل من يعيش تجربة الصدمة النفسية يعاني بالضرورة تداعياتها الخطيرة، فهناك مآلات عديدة يمكن أن تؤدي إليها الصدمة النفسية، تحددها عوامل عديدة بما في ذلك: شدة الصدمة، العمر الذي حدثت فيه، الدعم الذي يتلقاه الشخص بعد الصدمة. الأعراض النفسية المرضيّة قد تظهر بعد الحدث الصادم مباشرةً، وقد تظهر بعد فترة من وقوعه، وقد يتجاوز الشخص الصدمة بدون أي آثار نفسية عميقة، حتى أنه -أحياناً- ما تدفع الصدمة البعض إلى التحسّن والنمو الشخصي على عدة أصعدة، وهو مايعرف بنمو مابعد الصدمة post-traumatic growth .
اضطراب كرب ما بعد الصدمة Post-traumatic stress disorder PTSD هو أحد مآلات التعرض للصدمة النفسية. هناك أعراض نموذجية لهذا الاضطراب تتضمن ذكريات وصور اقتحامية متعلقة بالصدمة، كوابيس، أرق، تجنب النشاطات أو الأماكن أو الرموز التي تثير ذكريات الصدمة، زيادة في نشاط الجهاز العصبي وفرط التيّقظ، نقص التركيز، تبلد المشاعر، والانفصال عن الآخرين. قد تظهر هذه الأعراض لفترات طويلة، وبصورة مخادعة، كأنها غير مرتبطة بالحدث الصادم، ومما يزيد الأمر تعقيداً أنه من الشائع تزامن هذه الأعراض مع اضطرابات أخرى مثل القلق، الاكتئاب، الإدمان، وهو الأمر الذي قد ينتج عنه خطأ في التشخيص. وبالتالي خطأ في التعامل مع الأعراض وعلاجها.
لماذا من المهم ألاّ تبقى الصدمة سراً نحتفظ به لأنفسنا؟
قد تستمر ذكريات الصدمة في مطاردتنا -وبشكلٍ خاص- إذا حاولنا تجنبها. فكلما حاولنا إبعادها عن الذاكرة كلما كانت أكثر إلحاحاً، وكأن عقولنا تدفعنا بشكلٍ قسري إلى إعادة صياغة الذكرى "recontextualization" في إطار يمكن تقبّله وهضمه.
لذلك فإن مشاركة ذكريات الصدمة مع الشخص الصحيح هو أمر في غاية الأهمية، وهنا أؤكد على ألّا تتحدث عن مثل هذه الأمور إلا مع شخص تثق بتفهمه وحكمته سواءً كان صديق أو قريب أو معالج، وقد لخص الدكتور Seth Gillihan في مقال على موقع psychology Today الفوائد النفسية المحتملة لمشاركة ذكريات الصدمة مع شخص موثوق -ترجمتها بتصرف- وهي كالتالي:
1- تهدئة مشاعر العار
الحفاظ على الصدمة كسِر يمكن أن يعزز الشعور بأن هناك شيء مخزٍ بشأن ما حدث، وقد تعتقد أن الآخرين سوف يحتقرونك إذا علموا بالتجربة المؤلمة التي مررت بها. لكن عندما تروي قصتك وتجد الدعم بدلاً من الاحتقار أو النقد، تكتشف أنه ليس لديك ما يستحق أن تخفيه، و قد تلاحظ تحوّل في مشاعرك اتجاه ذلك مع مرور الوقت، يصبح التفكير في الصدمة أو وصفها لا يؤدي إل أن ترتعد جسدياً وانفعالياً. بل يمكنك رفع رأسك عالياً، حرفيًا ومجازيًا.
2- تصحيح المعتقدات غير المفيدة حول الحدث
يعاني الكثير من الناس من تحوّلات في معتقداتهم عن أنفسهم وغيرهم من الناس والعالم بعد الحدث الصادم. على سبيل المثال، قد يظن الشخص أنه ضعيف بسبب ما حدث، أو أنه لا يمكن الوثوق بالآخرين. عندما نبقي القصة في الداخل، فإننا نميل إلى التركيز على الأجزاء الأكثر إثارةً للخوف، أو التي تجعلنا نشعر بالنقد الذاتي. على سبيل المثال، قد يعتقد الشخص الذي تعرض للاعتداء أنه تم استهدافه لأنه فريسةً سهلة، لكن من خلالِ سرد ما حدث بالفعل، يدرك أن ذلك يرجع إلى عوامل موضعية ("المكان الخطأ ، والوقت الخطأ")، بدلاً من كونه أمر متعلق حصراً بشخصه.
3- تصبح الذاكرة أقل إثارة
إعادة النظر في ذاكرة الصدمة يمكن أن يكون مزعجاً للغاية، و يؤدي إلى ردود فعل انفعالية وجسدية قوية. ويمكن أن تظل ردود الفعل هذه سارية لسنوات -خصوصاً- عندما تحاول تجنب التفكير في الصدمة. لكن من خلال سرد ما حدث، ستجد أن هذه الصعوبة تتراجع. في المرة الأولى، من المحتمل أن يكون ذلك مزعج للغاية، بل ساحق، وقد تعتقد أنك لن تقدر على تحمل الذاكرة. مع تكرار ذلك للأشخاص الذين يحبونك ويهتمون لأمرك، تجد العكس، الذاكرة لم تعد تسيطر عليك، بالطبع لن تصبح ذكرى ممتعة، لكن لن يكون لها نفس القدر من الشدة التي كانت في السابق.
4- يتولد شعور بالسيطرة/ التمكن:
بينما نتحدث عن الصدمة، نجد أننا لم نُكسَّر. في الواقع، يمكننا رؤية أن ردود أفعالنا تجاه الصدمات منطقية بالفعل. على سبيل المثال، نفهم أن أجهزتنا العصبية في حالة تأهبٍ قصوى، لأنها تعمل على حمايتنا من خطر مماثل في المستقبل. وقد وصف العديد من الناجين من الصدمات القوة التي شعروا بها أثناء مواجهتهم للصدمة ورواية قصصهم قالوا إنهم شعروا أن بإمكانهم مواجهة أي شيء، لأنهم رأوا خوفهم يتقلص ووجدوا حرية أكبر في حياتهم.
5- تصبح ذاكرة الصدمة أكثر تنظيماً.
تميل ذكريات الصدمة إلى أن تكون غير منظمة إلى حدٍ ما بالمقارنة مع أنواع أخرى من الذكريات. غالبًا ما يتم تخزينها في أجزاء منفصلة عن السرد الواضح والسياق الأوسع. تشير الأبحاث إلى أن هذه الاختلافات قابلة للاكتشاف في الدماغ، حيث تظهر ذكريات الصدمة غير المعالجة مشاركة أقل في مناطق مثل الحصين الذي توفر السياق لتجاربنا. حين نبدأ بالتحدث عن الصدمة يمكننا أن نرى أن لها بداية، وسط، ونهاية، وأنها حدثت في مكان محدد ووقت محدد. يمكننا أن نفهم بشكل أفضل الأحداث التي أدت إلى حدوثها، وردود أفعالنا فور حدوث الصدمة ولاحقاً. وبذلك نضع إطار سردي حول كل ما حدث، حينها يمكن أن تصبح الذاكرة أكثر قابلية للإدارة وأقل تهديدًا.
6- تبدأ بإيجاد معنى للصدمة
أكبر فائدة من مشاركة قصص الصدمة لدينا قد تأتي من البدء في فهم حدث لا معنى له، نحن كبشر ننجذب نحو المعالجة ومحاولة فهم تجربتنا، وهذه الحاجة واضحة بشكلٍ خاص بعد الصدمة. وفي حين أن علاج اضطرابات ما بعد الصدمة يشترك مع علاج القلق في عدة عناصر إلا أنه يركز أكثر على المعنى. وفقًا لذلك، لا يشمل العلاج الفعّال لاضطراب ما بعد الصدمة على إعادة النظر في ذاكرة الصدمة فحسب، ولكن أيضًا استكشاف معانيها المحتملة.
علاج الصدمة النفسية
يكف العذاب عن كونه عذاباً، ما إن نكوّن لأنفسنا عنه تمثّلاً آخر
سبينوزا
جوهر أي علاج نفسي هو العلاقة الآمنة، هي ما يعوّل عليه لتكون مرساةً لرحلة التعافي من الصدمات، كما يصف فان دير كولك: "تحتاج إلى الثقة بشخصٍ ما، شخص يساعدك على الاستماع إلى الرسائل المؤلمة من ماضيك، لا يخاف مما يرعبك، يمكنه احتواء أحلك مشاعرك، شخص يمكنه حماية كمَالَك، وأنت تستكشف خبراتك المجزأة.”
بدون تحقق الحد الأدنى من وجود علاقة آمنة، لا يمكن لأي جهد علاجي أن يجدي.
هناك أنواع من العلاجات أظهرت الأبحاث فعاليّتها في علاج PTSD والمشكلات النفسية الأخرى المرتبطة بالصدمة،وهنا أهم هذه العلاجات :
العلاج بالأدوية النفسية pharmacotherapy
يظهر لدى المصابين بـ PTSD اختلال في بعض الوظائف العصبية والفسيولوجية، وهو الأمر الذي يجعل من العلاج الدوائي أمر يمكن تضمينه كجزء من عملية العلاج.
العلاج الذهني السلوكي cognitive behavioral therapy
يعتبر العلاج الذهني السلوكي أحد أكثر العلاجات النفسية فعالية في علاج مشكلات الصدمة النفسية، ويشمل هذا المنهج العلاجي عددًا من المكونات، بما في ذلك التثقيف النفسي، إدارة القلق، التعرض، وإعادة البناء الذهني، ووفقاُ للدراسات فإن التعرض هو العنصر الأكثر فعالية، وهو إعادة تعريض الشخص لما يخافه ويتجنبه داخل بيئة آمنة ومع شخص موثوق (المعالج)، حيث يعمل التعرض على إضعاف الارتباطات التي تم تعلمها مسبقًا بين الحدث الصادم أو الموقف المخيف والنتائج السيئة التي تعقب ذلك. كما أنه يساعد في رفع مستوى الفعالية الذاتية حين يدرك الشخص أنه قادر على مواجهة مخاوفه، ويمكنه إدارة قلقه، و أن الأمر في الواقع ليس كارثي كما يتصور.
العلاج بطريقة إزالة الحساسية وإعادة المعالجة عبر حركة العين
(Eye movement desensitization and reprocessing (EMDR
النظرية الكامنة خلف هذه الطريقة العلاجية هو أن تذكر الأحداث الصادمة بينما الانتباه منصرفٌ على شئٍ آخر يخفف القلق، ومع التعرّض المستمر لمثل هذه الذكريات تخف آثارها السلبية. فتذكرّ الأحداث الصادمة أثناء أداء حركات العين السريعة يسمح للدماغ بمعالجة هذه الذكريات بشكل صحيح ودمجها في قصة حياة الشخص.
يساعد هذا العلاج على تغيير طريقة تفاعلك مع الذكريات المؤلمة. أثناء التفكير أو الحديث عن هذه الذكريات وتركيز عقلك على المحفزات الأخرى. قد تشمل هذه حركات العين، أو حتى الأصوات المتكررة. قد يلوح المعالج بيده وأنت ببساطة تتبع الحركات بعينك. على الرغم من وجود عدة دراسات تدعم فعالية EMDR ، إلى أن هناك دراسات أخرى أثارت تساؤلات حول آلية عمله. هناك أدلة متزايدة على أن حركات العين هي عنصر غير ضروري، مما يوحي بأن فاعليته قد تعود في الأصل إلى عنصر التعرض الذي يتضمنه. بشكل عام هو علاج فعال وآمن نسبياً، و توصي به منظمات مثل منظمة الصحة العالمية، والرابطة الأمريكية للطب النفسي.
العوامل المشتركة في علاج المشكلات المرتبطة بالصدمة؟
على الرغم من تعدد العلاجات النفسية لعلاج الصدمات، واختلاف منطلقاتها النظرية إلا أنها تشترك في عدة أمور، وقد يكون من المفيد للمعالج النفسي أن يأخذ هذه الأمور المشتركة بعين الاعتبار، في مقال نشر في European Journal of Psychotraumatology، طُلب من سبعة رواد ممّن طوروا علاج نفسي مدعوم تجريبيًا للاضطرابات المرتبطة بالصدمات النفسية إعداد مقالة تتضمن تحديد ثلاثة تدخلات رئيسية شائعة ومهمة في علاج اضطراب ما بعد الصدمة. وفي نهاية المقال سلط الضوء على القواسم المشتركة ما بين العلاجات النفسية المتاحة والمدعومة تجريبيًا للناجين من الصدمات، وهي كالتالي:
1) التثقيف النفسي: تقديم معلومات عن طبيعة مسار اضطراب كرب ما بعد الصدمة وردود الفعل ، وطرق التعامل مع ذكريات الصدمة، ومناقشة استراتيجيات إدارة الضيق. ويهدف التثقيف النفسي إلى تسهيل التدخلات، وتحسين التعاون مع المعالج، ومنع الانتكاس.
2) تنظيم الانفعالات: اكتساب مهارات التعامل مع الانفعالات عنصر أساسي في جميع العلاجات النفسية للصدمات. التدخلات التي تركز على التعامل مع الخوف الناتج عن الصدمة، والذي يصاحبه غالباً مشاعر أخرى تحتاج إلى اهتمام من المعالج بنفس القدر، كالشعور بالذنب، الخزي، الغضب، الحزن.
3) التعرض التخيلي: يمكننا أن نجد أشكال التعرض لذكريات التجارب المؤلمة في جميع العلاجات النفسية القائمة على الأدلة للاضطرابات المرتبطة بالصدمات.
4) المعالجة الذهنية/ إعادة الهيكلة و خلق المعنى: عنصر آخر يمكن أن نجده -تقريبا- في جميع العلاجات النفسية لاضطراب كرب ما بعد الصدمة.وهو المكوّن الأكثر أهمية في العلاج الذهني السلوكي، أما في العلاجات الأخرى فهو جزء من التكامل الذي يحدث بعد أو أثناء التعرض.
5) عمليات الذاكرة تلعب أيضا دوراً هاماً في علاج الاضطرابات المرتبطة بالصدمات. بغض النظر عن المصطلحات التقنية المستخدمة في إعادة تنظيم وظائف الذاكرة، وإنشاء سرد متماسك حول الحدث الصادم، تعد هذه العملية أحد الأهداف المركزية لجميع العلاجات التي تركز على الصدمات.
إن التحدي المتمثل في التعافي من الصدمات هو أن تستعيد ملكيّة جسدك وعقلك التي فُقِدت بعد الحدث الصادم. واختم هنا بوصف الطبيب النفسي ڤان دير كولك في كتابة " The Body Keeps The Score” لعملية التعافي، حيث وصفها بأنها “الشعور بحرية أن تعرف ما تعرفه، وتشعر بما تشعر به، دون أن يصاحب ذلك ارتباك أو غضب أو انهيار." وهذا تحدٍ عظيم يتطلب قدراً هائلاً من الشجاعة والإبداع.”
المصادر:
Shalev, A. Y., Yehuda, R., & McFarlane, A. C. (Eds.). (2013). International handbook of human response to
trauma. Springer Science & Business Media.
Van der Kolk, B. (2014). The body keeps the score: Mind, brain and body in the transformation of trauma. Penguin UK.
Schnyder, U., Ehlers, A., Elbert, T., Foa, E. B., Gersons, B. P., Resick, P. A., ... & Cloitre, M. (2015). Psychotherapies for PTSD: what do they have in common?. European journal of psychotraumatology, 6(1), 28186.
Seth Gillihan (2019).The Healing Power of Telling Your Trauma Story
EMDR therapy: Everything you need to know https://www.medicalnewstoday.com/articles/325717.php