و في عام ٢٠١٢ عرفت عن جهاز الكندل وبدأت في البحث عنه و معرفة أخبار هذا الجهاز العجيب الذي أحدث ضجة كبيرة في العالم، و كانت إحدى امنياتي هي الحصول عليه لإستعادة عشقي للقراءة.

و بالفعل أكرمني الله في أواخر ٢٠١٢ حصلت على أول جهاز كندل لي و هو من الجيل الرابع للكندل و إمتلكت هذا الجهاز الرائع الذي جدد عشقي للكتب و كان في هذا الوقت الكندل لا يدعم اللغة العربية و ايضا لم تكن ثقافة الكتب الإلكترونية منتشرة خاصة بين الكُتاب و دور النشر لذلك كانت الكتب العربية المتاحة قليلة جدا و أغلب الكتب عبارة عن نسخ مصورة من الكتب الأصلية بمعنى أنه لا يمكنك الاستفادة من إمكانيات الجهاز، حتى أمازون لم تكن تدعم اللغة العربية على متاجرها الإلكتروني و لا حتى جوجل بلاي للكتب.

لذلك بعد فترة أحسست بالفتور من الجهاز و عدم إستفادتي منه بالشكل المتوقع لذا بعت الجهاز في عام ٢٠١٥.